فرحة TV
الخميس 21 نوفمبر 2024 10:56 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
كونتراك تطلق مول بيما التجاري و الإداري أحدث مشروعاتها بالعاصمة الادارية السياسي أسلام العزبي.. تعرف عليه! موقع فرحه يرصد نشرة مرور صباح يوم الخميس الموافق 21/11/2024 بلال صبري يعلن موعد عرض ”أوراق التاروت” في يناير المقبل بمشاركة رانيا يوسف وسمية الخشاب ومي سليم ناهد شاكر تهنئ القائد الرئيس السيسي بعيد ميلادة موقع فرحه يرصد نشرة مرور صباح يوم الأربعاء الموافق 20/11/2024 شعبان عبدالحميد ومؤسسة فرحة الإعلامية يهنئون دكتور محمد عبد الموجود بعيد ميلاده موقع فرحة يهنئ الدكتور هشام العامري بعيد ميلاده *فى ضوء خطة الدولة لتمكين الشباب...* *وزير الشباب والرياضة يبحث تنفيذ مشروع ”مكاني” لاقامة مساحات عمل مشتركة للشباب بالشراكة مع القطاع... وزير الشباب والرياضة يفتتح مقر اللجنة البارالمبية المصرية بعد تجديده وتطويره *وزير الشباب والرياضة ينعي لاعب نادي كفر الشيخ* *لنشر اللعبة بمصر …* *وزير الرياضة يلتقي رئيس الاتحاد الدولي للكوراش*

التراث والهوية الوطنية

التراث والحفاظ على الهوية الوطنية موضوعان متلازمان يشكلان جزءًا مهمًا من ثقافة الشعوب التراث يتضمن العادات، والتقاليد، والفنون، والموسيقى، والعمارة، واللغة، وغيرها من العناصر التي تعكس تاريخ المجتمع وثقافته ويعد من اهتمامات الدولة المصرية حالياً إلقاء الضوء على التراث وذلك للحفاظ على الهوية الوطنية في إطار التراث بكافة الأنواع سؤء من مواقع تراثية أو غيره، وكان الجهود من اليونسكو للحفاظ على هذه المواقع التراثية ولكن الدولة المصرية لها جهود كبيرة في الحفاظ على التراث عامة من المواقع الأثرية أو تراث مثل التراث المصري والشعبى والحرفى والتراث العسكري، والتراث الغير ملموس، كا العادات والتقاليد، وما إلى ذلك الكثير والحفاظ أيضا على الموروث وذلك يعد أهمية كبرى لدى الدولة المصرية لمحاربة أين كان من ينسب نفسه إلى التاريخ العربي الوطني والرجوع إلى الأصل المصري الوطني وذلك واجب على كل معلم أن يساعد الدولة في توصيل التاريخ وتأصيله للحفاظ على توطيد الانتماء.

كما أن الحفاظ على التراث الهوية الوطنية يتطلب من الأفراد والمجتمعات أن يكونوا واعين لأهمية تراثهم، وأن يعملوا على نقله للأجيال القادمة كما أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال التعليم، وتوثيق التاريخ، وتنظيم الفعاليات الثقافية، ودعم الفنون المحلية وهناك عدة طرق للحفاظ على التراث في العصر الحديث، ومن أبرزها: 1.التوثيق الرقمي: استخدام التكنولوجيا لتوثيق المعالم التاريخية والأعمال الفنية من خلال التصوير الفوتوغرافي والفيديو، وكذلك إنشاء قواعد بيانات رقمية تحتوي على معلومات دقيقة عنها 2.التعليم والتوعية: تعزيز الوعي بأهمية التراث من خلال برامج تعليمية وورش عمل ومحاضرات، مما يساعد في تعزيز الفخر الثقافي والانتماء


3.الترميم والصيانة: تنفيذ مشاريع ترميم للمواقع التاريخية والأثرية باستخدام أساليب حديثة تحافظ على الأصالة، مع تدريب الحرفيين المحليين على التقنيات التقليدية 4. التعاون المحلي والدولي: إنشاء شراكات بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية للحفاظ على التراث، وتبادل الخبرات والمعرفة مع دول أخرى 5. التشريعات والقوانين: وضع قوانين تحمي المواقع التراثية من التدمير أو التغيير غير المصرح به، وتطبيق عقوبات على المخالفين 6.السياحة المستدامة: تشجيع السياحة المسؤولة التي تدعم الحفاظ على التراث، من خلال تنظيم زيارات تعليمية تحترم الثقافة المحلية وتساهم في الاقتصاد المحلي 7. المشاركة المجتمعية: إشراك المجتمعات المحلية في مشاريع الحفاظ على التراث، مما يعزز من اهتمامهم وحرصهم على حماية تراثهم الثقافي وتعتبر هذه الطرق فعالة في ضمان بقاء التراث على قيد الحياة للأجيال القادمة.

في النهاية، الحفاظ على التراث والهوية الوطنية ليس فقط واجبًا تجاه الماضي، بل هو استثمار في المستقبل، حيث يعزز الانتماء والوعي الثقافي ويقوي الروابط بين الأفراد والمجتمع على مر العصور.