فرحة TV
الأربعاء 2 أبريل 2025 01:59 صـ 2 شوال 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
النجم ميشيل طحان يطلق أغنية ”سبحان من صور” احتفاءً بتراث حلب الفني ياسمينا العبد تشارك جمهورها كواليس تصوير الحلقة الأخيرة من مسلسل لام شمسية صورة..دنيا سمير غانم تهنئ إيمي بعيد ميلادها النجمة الصاعدة نهلة جمال تنضم لفريق فيلم القرية المسكونة عاجل - بيان من بيراميدز الخبير المرورى .....كثافات مروريه خفيفة في ظل أنتشار خدمات مرورية مكثفة باامناطق الدينية والتجارية وأماكن المتنزهات السفيرة ناهد شاكر ..... تهنئ فخامة رئيس الجمهورية والشعب المصري بمناسبة عيد الفطر المبارك 2025 الزمالك يهدد بالتصعيد ضد رابطة الأندية بعد مختلفة اللوائح في أزمة مباراة القمة رابطة الأندية تعلن خصم 3 نقاط فقط من الأهلي بعد شكوى مباراة القمة ”سبيدي وورلد” تحصد التكريم في السعودية ومصر لإنجازاتها الرقمية بقيادة المهندس حسام إبراهيم المهندس أحمد عبد الجواد سيد .... التسويق الساخر هو خط رفيع بين الابتكار والاستعداء الحسن عادل يطلق أغنيته الجديدة ”اليوم العيد”.. ويُجسد معاناة أطفال غزة في العيد

فرحة الطفولة وأهمية الرعاية والتربية

الأطفال هدية ثمينة للعالم، يجلبون الفرح والضحك والشعور بالعجب لحياتنا. أثناء نموهم وتطورهم، يتعلمون ويستكشفون ويكتشفون العالم من حولهم، ويشكلون عقولهم وشخصياتهم في هذه العملية.

تعتبر الطفولة هي فترة حرجة من التطور، حيث تضع الأساس لمستقبل الطفل النجاح والسعادة. خلال هذه السنوات المبكرة، يتعلم الأطفال المهارات الأساسية، مثل المهارات الاجتماعية والذكاء العاطفي وقدرات حل المشكلات، والتي ستخدمهم جيدًا طوال حياتهم.

يلعب الآباء والأمهات دورًا حيويًا في تشكيل السنوات الأولى للطفل. من خلال توفير بيئة رعاية، وتقديم مثال جيد، وتقديم التوجيه والدعم، فإنهم يساعدون الأطفال على التطور ليصبحوا أفرادًا واثقين وقادرين يتمتعون بصفات جيدة.

تعد فترة الطفولة هي وقت البراءة والفضول والإبداع. الأطفال فضوليون بطبيعتهم، وعقولهم منفتحة على التعلم والاستكشاف. تتميز هذه المرحلة من الحياة أيضًا بحس المرح والخيال وحب المغامرة. ويواجه العديد الأطفال خلال الفترات الأولى من الطفولة تحديات عدة رغم أنها هي وقت الفرح واللعب. وقد يواجهون صعوبات مثل التنمر وضغط الأقران والضغوط الأكاديمية، مما قد يؤثر على احترامهم لذاتهم وثقتهم.

يقع على عاتق المجتمع دعم الأطفال من خلال توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم. والبيئة المغذية. يمكننا أيضًا أن نوفر لهم فرصًا للتعليم واللعب والتنشئة الاجتماعية، وهي أمور ضرورية لتنميتهم ورفاهيتهم.

يولد الأطفال بحوالي 300 عظمة، ولكن عند البلوغ، ينخفض هذا العدد إلى حوالي 206 عظمة، وأدمغة الأطفال قادرة على معالجة المعلومات بمعدل أسرع 10 مرات من البالغين. ومن المرجح أن يتعلم الأطفال ويتذكروا المعلومات الجديدة عندما يتم تقديمها بطريقة ممتعة وجذابة.

وختامًا الأطفال هم هدية ثمينة، يجلبون الفرح والضحك والشعور بالعجب لحياتنا. ومع نموهم وتطورهم، يتعلمون ويستكشفون ويكتشفون العالم من حولهم، ويشكلون عقولهم وشخصياتهم في هذه العملية. من خلال توفير بيئة رعاية لهم، وتقديم مثال جيد، وتقديم التوجيه والدعم، يمكننا مساعدتهم على التطور ليصبحوا أفرادًا واثقين وقادرين وعاطفين.