فرحة TV
الأربعاء 2 أبريل 2025 05:24 صـ 3 شوال 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
النجم ميشيل طحان يطلق أغنية ”سبحان من صور” احتفاءً بتراث حلب الفني ياسمينا العبد تشارك جمهورها كواليس تصوير الحلقة الأخيرة من مسلسل لام شمسية صورة..دنيا سمير غانم تهنئ إيمي بعيد ميلادها النجمة الصاعدة نهلة جمال تنضم لفريق فيلم القرية المسكونة عاجل - بيان من بيراميدز الخبير المرورى .....كثافات مروريه خفيفة في ظل أنتشار خدمات مرورية مكثفة باامناطق الدينية والتجارية وأماكن المتنزهات السفيرة ناهد شاكر ..... تهنئ فخامة رئيس الجمهورية والشعب المصري بمناسبة عيد الفطر المبارك 2025 الزمالك يهدد بالتصعيد ضد رابطة الأندية بعد مختلفة اللوائح في أزمة مباراة القمة رابطة الأندية تعلن خصم 3 نقاط فقط من الأهلي بعد شكوى مباراة القمة ”سبيدي وورلد” تحصد التكريم في السعودية ومصر لإنجازاتها الرقمية بقيادة المهندس حسام إبراهيم المهندس أحمد عبد الجواد سيد .... التسويق الساخر هو خط رفيع بين الابتكار والاستعداء الحسن عادل يطلق أغنيته الجديدة ”اليوم العيد”.. ويُجسد معاناة أطفال غزة في العيد

المهندس أحمد عبد الجواد سيد .... التسويق الساخر هو خط رفيع بين الابتكار والاستعداء

المهندس أحمد عبد الجواد
المهندس أحمد عبد الجواد
القاهرة






في معترك التسويق التنافسي، يُعد الابتكار والتميز بمثابة حجر الزاوية لجذب انتباه الجمهور وتحقيق النجاح المنشود، لكن، يثور التساؤل حول الحدود الأخلاقية للإبداع، خاصة عندما يتخذ شكل الاستهزاء بالمنافسين كأداة للترويج.

هذا تحديدًا ما تبنته مؤخرًا إحدى العلامات التجارية المعروفة، مُقدمةً نهجًا تسويقيًا جريئًا ومثيرًا للجدل قوامه السخرية العلنية من منافسيها.

يوضح المهندس أحمد عبد الجواد سيد ذلك، قائلًا: لا يمكن إنكار أن التسويق الذي يعتمد على الفكاهة يتمتع بجاذبية واسعة، قادرًا على لفت أنظار الشرائح المهتمة وغير المهتمة على حد سواء، وهو ما يُعرف بفاعلية في بناء الوعي بالعلامة التجارية.

غالبًا ما يُحقق هذا الأسلوب نتائج إيجابية في تعريف الجمهور بالعلامة، تمامًا كسياسة العروض الجذابة التي تدعم جهود قسم المبيعات.

ومع ذلك، عندما يمتزج الحس الفكاهي بالاستهزاء الصريح بالآخرين، يصبح رد فعل الجمهور أكثر تعقيدًا، وقد يثير انتقادات واسعة ورفضًا من قبل المتلقين والمشاهدين.

صحيح أن التسويق بطبيعته لا يولي العواطف الأولوية القصوى، لكن العلامات التجارية تعمل ضمن سياق مجتمعي له قيمه ومبادئه ومعتقداته الراسخة.

الخروج عن المألوف بأسلوب يجانب الاحترام والتقدير قد ينعكس سلبًا على العلامة التجارية نفسها. فالدعاية السلبية، خاصة في مجتمع مثل مجتمعنا، لا تُحقق دائمًا النتائج المرجوة، بل قد تأتي بنتائج عكسية وتصب في مصلحة المنافسين.

إنها تخلق لدى المشاهدين شعورًا بالتعاطف تجاه المنافس "المظلوم" في نظرهم، مما يدفعهم إلى دعمه ونصرته من خلال التعامل معه وشراء منتجاته أو خدماته.

في نهاية المطاف، يظل السؤال مطروحًا حول المدى الذي يمكن أن يذهب إليه الابتكار في التسويق دون المساس بالقيم الأخلاقية والاجتماعية.

العلامات التجارية التي تختار طريق السخرية من المنافسين تخاطر بالسير على حافة الهاوية، حيث يفصل بين الوعي السلبي بالعلامة التجارية وبين بناء صورة ذهنية سيئة عنها شعرة واحدة.