فرحة TV
الأربعاء 2 أبريل 2025 03:27 مـ 3 شوال 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
مؤشرات مروريه اليوم ..... هدوء الحاله المروريه مع ثالث أيام العيد الفطر النجم ميشيل طحان يطلق أغنية ”سبحان من صور” احتفاءً بتراث حلب الفني ياسمينا العبد تشارك جمهورها كواليس تصوير الحلقة الأخيرة من مسلسل لام شمسية صورة..دنيا سمير غانم تهنئ إيمي بعيد ميلادها النجمة الصاعدة نهلة جمال تنضم لفريق فيلم القرية المسكونة عاجل - بيان من بيراميدز الخبير المرورى .....كثافات مروريه خفيفة في ظل أنتشار خدمات مرورية مكثفة باامناطق الدينية والتجارية وأماكن المتنزهات السفيرة ناهد شاكر ..... تهنئ فخامة رئيس الجمهورية والشعب المصري بمناسبة عيد الفطر المبارك 2025 الزمالك يهدد بالتصعيد ضد رابطة الأندية بعد مختلفة اللوائح في أزمة مباراة القمة رابطة الأندية تعلن خصم 3 نقاط فقط من الأهلي بعد شكوى مباراة القمة ”سبيدي وورلد” تحصد التكريم في السعودية ومصر لإنجازاتها الرقمية بقيادة المهندس حسام إبراهيم المهندس أحمد عبد الجواد سيد .... التسويق الساخر هو خط رفيع بين الابتكار والاستعداء

”الشعب السوري بين سقوط الجيش والتدخلات الخارجية”

أحمد بدوى
أحمد بدوى
أسوان


يتناول تطور الأزمة السورية، من بداية الاحتجاجات السلمية في عام 2011 إلى تحولها إلى صراع دموي طويل، ويعرض التأثيرات التي تركتها الحرب على الجيش السوري ودوره في النزاع.

بدأ الجيش السوري في بداية الأزمة كأحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط، مع تجهيزات عسكرية حديثة ودعم من حلفائه مثل روسيا وإيران. ولكن مع تصاعد الاحتجاجات والضغوط العسكرية والسياسية، شهد الجيش انشقاقات واسعة في صفوفه، خاصة بعد قمعه العنيف للمتظاهرين وتدهور الوضع الأمني في البلاد. هذه الانشقاقات أضعفت الجيش وأدى إلى نقص في الدعم الشعبي، مما انعكس سلباً على قدراته القتالية.

وفي ظل تزايد التدخلات الخارجية، زادت تعقيدات الصراع، حيث تدخلت روسيا بشكل مباشر لدعم النظام السوري، بينما قدمت الولايات المتحدة وحلفاؤها دعماً للمجموعات المعارضة. هذه التدخلات الدولية فاقمت من تعقيد الوضع العسكري ودفعت نحو تصعيد القتال على مختلف الجبهات.

الجيش السوري فقد العديد من الأراضي المهمة لصالح المعارضة وتنظيم داعش، مما شكل ضربة كبيرة له، وزاد من الانشقاقات داخله. هذا التراجع أظهر تدهور كفاءته القتالية، ليصبح الجيش السوري في موقف دفاعي على عدة جبهات. ومن أبرز التحولات التي شهدها هو تزايد الاعتماد على الميليشيات الأجنبية والمرتزقة، مثل قوات إيرانية وحزب الله اللبناني، الذين كانوا يشكلون عصب القوة في استعادة الأراضي، مما أظهر ضعف الجيش السوري التقليدي.

بالإضافة إلى الضغوط العسكرية، واجه الجيش السوري أزمات داخلية مثل الفساد وسوء الإدارة، مما أثر على فعاليته. العديد من التقارير أكدت وجود فساد في صفوف الجيش، مما أدى إلى نقص في الموارد والقدرات العسكرية.

وبذلك، أضحى الجيش السوري، الذي كان يمثل رمزاً لقوة النظام، رمزاً للفشل العسكري والانهيار الاستراتيجي. وفي النهاية، أصبح الجيش جزءاً من المأساة السورية التي خلفت تأثيرات مدمرة على البلاد والشعب السوري.