فرحة TV
الأحد 22 ديسمبر 2024 03:16 صـ 20 جمادى آخر 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
تامر عاشور يستعد لإحياء حفل غنائي ضخم بالإسكندرية البنك الأهلي بضربة جزاء يصادر نقاطه امام مودرن سبورت حصد محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر نوفمبر من جمعية اللاعبين المحترفين بداية وتأثيرها على العملية التعليمية حوار إعلامى مع ايمان مهندسة تفتيش حماية النيل بكوم امبو كثافات مروريه خفيفة على معظم الميادين اليوم السبت الموافق 21/12/2024 عمر مرموش بعد ما تم اختياره لاعب لشهر نوفمبر في البوندسليجا أيمن العشري يشيد بدور البنوك في تمويل المؤسسات الاقتصادية..دعما حقيقيا للخطط التوسعية المستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة بالصور .. تطوير التعليم بالوزراء: إطلاق مشروعات تعليمية جديدة وجامعة للغذاء الأولى من نوعها مديرية أوقاف أسوان تفتتح اربعة مساجد ليصل عدد المساجد الي 176 مسجدا جديدا لخدمة المصليين بمشاركة نجوم الفن والإعلام.. معرض ”ميرا” يسلط الضوء على الحرف التراثية والهوية الوطنية قناة صدى البلد تنطلق بالموسم الجديد من ”ألوان البلد” بأعلى قوة وتنوع في المواضيع شيرين عبدالوهاب تواصل رحلتها نحو العالمية

”الشعب السوري بين سقوط الجيش والتدخلات الخارجية”

أحمد بدوى
أحمد بدوى
أسوان


يتناول تطور الأزمة السورية، من بداية الاحتجاجات السلمية في عام 2011 إلى تحولها إلى صراع دموي طويل، ويعرض التأثيرات التي تركتها الحرب على الجيش السوري ودوره في النزاع.

بدأ الجيش السوري في بداية الأزمة كأحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط، مع تجهيزات عسكرية حديثة ودعم من حلفائه مثل روسيا وإيران. ولكن مع تصاعد الاحتجاجات والضغوط العسكرية والسياسية، شهد الجيش انشقاقات واسعة في صفوفه، خاصة بعد قمعه العنيف للمتظاهرين وتدهور الوضع الأمني في البلاد. هذه الانشقاقات أضعفت الجيش وأدى إلى نقص في الدعم الشعبي، مما انعكس سلباً على قدراته القتالية.

وفي ظل تزايد التدخلات الخارجية، زادت تعقيدات الصراع، حيث تدخلت روسيا بشكل مباشر لدعم النظام السوري، بينما قدمت الولايات المتحدة وحلفاؤها دعماً للمجموعات المعارضة. هذه التدخلات الدولية فاقمت من تعقيد الوضع العسكري ودفعت نحو تصعيد القتال على مختلف الجبهات.

الجيش السوري فقد العديد من الأراضي المهمة لصالح المعارضة وتنظيم داعش، مما شكل ضربة كبيرة له، وزاد من الانشقاقات داخله. هذا التراجع أظهر تدهور كفاءته القتالية، ليصبح الجيش السوري في موقف دفاعي على عدة جبهات. ومن أبرز التحولات التي شهدها هو تزايد الاعتماد على الميليشيات الأجنبية والمرتزقة، مثل قوات إيرانية وحزب الله اللبناني، الذين كانوا يشكلون عصب القوة في استعادة الأراضي، مما أظهر ضعف الجيش السوري التقليدي.

بالإضافة إلى الضغوط العسكرية، واجه الجيش السوري أزمات داخلية مثل الفساد وسوء الإدارة، مما أثر على فعاليته. العديد من التقارير أكدت وجود فساد في صفوف الجيش، مما أدى إلى نقص في الموارد والقدرات العسكرية.

وبذلك، أضحى الجيش السوري، الذي كان يمثل رمزاً لقوة النظام، رمزاً للفشل العسكري والانهيار الاستراتيجي. وفي النهاية، أصبح الجيش جزءاً من المأساة السورية التي خلفت تأثيرات مدمرة على البلاد والشعب السوري.