”عبدالعزيز فؤاد.. أيقونة العطاء في عزبة عمرو”

أجر الحوار /أشرف ماهر ضلع
في مركز أشمون، وتحديدًا في عزبة عمرو، يبرز اسم عبدالعزيز فؤاد كرمز للعمل التطوعي والشبابي، حيث يشغل منصب قائد متطوعي مبادرة "حياة كريمة" بالمنطقة، ورئيس مجلس إدارة مركز شباب عزبة عمرو، ورئيس إحدى الجمعيات الخيرية. بدأ رحلته في العمل التطوعي قبل انطلاق "حياة كريمة"، وهو ما أهّله ليكون أحد البارزين في المبادرة، وقيادة جهود التنمية والتغيير في مجتمعه.
البداية مع العمل التطوعي
س: كيف كانت بدايتك مع العمل التطوعي؟
ج: منذ صغري كان لدي شغف بمساعدة الآخرين، فبدأت بالمشاركة في مبادرات محلية لدعم الأسر المحتاجة، وتنظيم أنشطة مجتمعية، مما أكسبني خبرة كبيرة في هذا المجال.
س: كيف ساهم ذلك في انضمامك لـ"حياة كريمة"؟
ج: عندما انطلقت المبادرة، كنت بالفعل منخرطًا في العمل الخيري والتنموي، مما جعلني مؤهلًا للمشاركة فيها بفاعلية، ومع الوقت أصبحت أحد القادة المتطوعين الذين يعملون على تنفيذ المشروعات التنموية.
إنجازات حياة كريمة في عزبة عمرو
س: ما أبرز المشروعات التي ساهمت فيها المبادرة؟
ج: استطعنا تطوير البنية التحتية، وتجديد المدارس، وتحسين الخدمات الصحية، وتقديم دعم مباشر للأسر الأكثر احتياجًا، وهو ما أحدث تغييرًا جذريًا في مستوى المعيشة بالقرية.
دور مركز الشباب في تمكين الشباب رياضيًا
س: كيف تطور مركز شباب عزبة عمرو في عهد إدارتك؟
ج: ركزنا على تطوير الملاعب، وتنظيم دورات تدريبية للناشئين، واستضافة بطولات رياضية، مما جذب العديد من الشباب للمشاركة في الأنشطة الرياضية.
س: هل هناك مواهب صاعدة تستحق الدعم؟
ج: لدينا مجموعة من اللاعبين الموهوبين الذين نعمل على دعمهم ومساعدتهم في الوصول إلى أندية كبرى، كما نوفر لهم بيئة رياضية مناسبة لتطوير مهاراتهم.
دور الجمعية الخيرية في خدمة المجتمع
س: كيف تساعد الجمعية الخيرية أهالي عزبة عمرو؟
ج: نقدم مساعدات مالية وعينية للأسر المحتاجة، وندعم الطلاب المتفوقين غير القادرين، ونساهم في تجهيز العرائس، بالإضافة إلى تنظيم حملات طبية ومبادرات لرعاية كبار السن.
رسالة إلى الشباب
س: ما رسالتك للشباب الذين يرغبون في السير على خطاك؟
ج: لا تترددوا في المشاركة في العمل التطوعي، فهو ليس مجرد مساعدة للآخرين، بل هو وسيلة لتطوير الذات واكتساب مهارات قيادية، والمساهمة في بناء مجتمع أفضل.
يظل عبدالعزيز فؤاد نموذجًا للشباب الطموح الذي جعل من العطاء أسلوب حياة، محققًا بصمات واضحة في التنمية والرياضة والعمل الخيري، ليصبح بالفعل "أيقونة عزبة عمرو".