بعد هذا المقال (إمرآة واحدة تكفي)

ذاع سيط شعار امرآة واحدة لاتكفي بعد عرض فيلم لاحمدزكي” امرآة واحدة لاتكفي”

حيث تدور احداث الفيلم عن الصحفي” احمد زكي” الذي يكون على علاقة بثلاث سيدات في وقت واحد المرآة الاولى تساعده في حياته المهنية و المرآة الثانية الثورية القوية والمرآةالثالثة الحنونه هو أحب سمة من سمات كل واحدة منهن ماذا لو اجتمعن بامرآة واحدة تكفي

وتأتي المعرفة لاسباب التعددية عند الرجال لتحد من النقاش في هذا الملف الشائك…
وذلك انطلاقا من الدور الهام الذي تلعبه المرآة في حياة الرجل
فمنذالطفولة الى الشباب ترافقة المرآة في مسيرته فتقوده للافضل وإما للاسوء بحسب الدراسات الحديثة المتعلقة بهذا الجانب من دورة حياة الرجل.

وفي سياق الحديث نفسه نلفت انتباه الذين يرفعون شعارات التعددية بانها واجب شرعي وحلال ديني فهم يشوهون

هوية التعددية الزوجية في الإسلام وتحميل الاقتداء الجبري.

بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيلة شرعية لاباحة تعدد الزوجات

فماحكم التعددية الزوجية في الإسلام؟؟

جاء أمر التعدد الوحيد في القرآن

محصور بين شرطين في الآية الكريمة.

“وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة” ..

الآية تأتي في سياق “اليتامى” لحمايتهن من ظلم الكفيل الذي قد يطمع فيهن وفي أموالهن، فكيف تعتبره أمرا ملزما؟ رغم أنه يخص اليتامى، وقيده الله بشرطين… القسط والعدل.

وإن الإسلام منح الرجل “رخصة” لكن لم يجبره على إستخدامها، وكمان أن إستخدامها مشروط

واعتبر الإسلام أن “التعدد مشروط بالعدل وإذا لم يوجد العدل يحرم التعدد”. وشدد على أن العدل ليس متروكا للتجربة بمعنى أن الشخص يتزوج بثانية فإذا عدل يستمر وإذا لم يعدل يطلق

وفي ظل الانفتاح التكنولوجي المفرط ووسائل التواصل الاجتماعي التي تسهل آلية التعارف وانعاش التعددية ساهمت بتفشي هذه الظاهرة لتعتبر من العوامل الدخيلة على مجتمعنا.

لتبقى المسألة مرهونة بطبيعته النفسية والدينية والعقائدية تصقلها العوامل المؤثرة فية من مرحلة الطفولة والمراهقة

فكيف تؤثر الطفولة في تشخيص العلاقة بين الرجل المرآة؟؟؟

ان الطفولة السعيدة تحدد علاقة الرجل بشريكة حياته ان البيئة التي تتميز بالدفء العائلي تجعل الرجل اكثر ارتباطا وعلى درجة أعلى من التعلق الآمن بشريكة حياته لذلك يجب الحرص على هذه المرحلة لأن الرجل بأمس الحاجة لها لصقل شخصيته فهو الان في بيئة ومحيط يعيش يتعلم منه يرسخ في ذاكرته الى مراحل متقدمه من العمر وطريقة تعامل الاب والام امام الاطفال تسهم في التنبؤ بالعلاقات الناجحة أو الفاشلة للرجل

كيف تؤثر مرحلة المراهقة بتشخيص العلاقة بين الرجل مع المرآة؟؟

تعرف مرحلة المراهقة بأنها النمو المستمر والتطور حيث تتميز بتغيرات سيكلوحية نفسية وهرمونية فتكون مشاعره في هذه المرحلة تغلب عليها طابع الرومانسية والانجذاب العاطفي فهو في فترة نشاط وحماس فيحاول الانخراط بعلاقات تسبب له الاضطراب والتوتر فتظهر علية آثار هذه التجارب لانه عادة مايكون مندفع لايسيطر على مشاعره التي لايحكمها العقل

هنا تأتي دور الاسرة في احتواء هذه المشاعره في رفع وعي ونضج المراهق ونبتعد عن سوء التصرف واختيار خاطئ للحلول تحول بينه وبين اسرته ممايسبب له تجربه تؤثر علية فيما بعد بعدم الراحة والسعادة وضعف القدرة على المشاركة والتفاعل تدفعه الى صعوبة في التعامل والتأقلم والتكيف بطريقة مناسبة مع شريكة حياته

واخيرا

في ظل المعرفة للعوامل التي تؤثر بالرجل والتي تحدد نجاحها او فشلها على المرآة ان تكون مجموعة نساء تجمعوا في إمرآة واحده

نعم هي من يحتاجها الرجل

الآن وبعد أن تعلمت من اخطاء الغير واستوعبت الدرس جيدا

أصبحت على قدر عالي من الوعي بطبيعة الرجل

فيجب عليها أن تتقن كل الادوار سواء ربة منزل او الام او الحبيبة او الجميلة ذات الانوثة والجاذبية فقد هذه المرآة التي تفرض حصارها الذكي حول شريك حياتها.

هنأ تبدأ القناعات تتولد وتترسخ لدى الرجل تمكنه من الوصول الى حالة من الردع النفسي والاقتناع التام بمقولة
"إمراة واحده تكفى"