فرحة TV
الخميس 21 نوفمبر 2024 10:35 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
كونتراك تطلق مول بيما التجاري و الإداري أحدث مشروعاتها بالعاصمة الادارية السياسي أسلام العزبي.. تعرف عليه! موقع فرحه يرصد نشرة مرور صباح يوم الخميس الموافق 21/11/2024 بلال صبري يعلن موعد عرض ”أوراق التاروت” في يناير المقبل بمشاركة رانيا يوسف وسمية الخشاب ومي سليم ناهد شاكر تهنئ القائد الرئيس السيسي بعيد ميلادة موقع فرحه يرصد نشرة مرور صباح يوم الأربعاء الموافق 20/11/2024 شعبان عبدالحميد ومؤسسة فرحة الإعلامية يهنئون دكتور محمد عبد الموجود بعيد ميلاده موقع فرحة يهنئ الدكتور هشام العامري بعيد ميلاده *فى ضوء خطة الدولة لتمكين الشباب...* *وزير الشباب والرياضة يبحث تنفيذ مشروع ”مكاني” لاقامة مساحات عمل مشتركة للشباب بالشراكة مع القطاع... وزير الشباب والرياضة يفتتح مقر اللجنة البارالمبية المصرية بعد تجديده وتطويره *وزير الشباب والرياضة ينعي لاعب نادي كفر الشيخ* *لنشر اللعبة بمصر …* *وزير الرياضة يلتقي رئيس الاتحاد الدولي للكوراش*

درس قاسي

درس قاسي بقلم مصطفى حسن سليم
درس قاسي بقلم مصطفى حسن سليم


تعلمنا الحياة بعض الدروس القاسية وهي تضعنا علي الطريق الصحيح الذي نسير عليه، ونحن نحاول أن نملك كل شيء في الحياة المال الشهرة كل أنواع زينة الحياة الدنيا ، لنجد أن الحياة لا تمنحنا سوي ما كان مقدر لنا من قبل ومكتوب، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولكن لآن كل إنسان منا يحتاج للكثير من الحياة، لذلك يظل يسعي طوال مشوار حياته نحو غاية لا تدرك وهي معني القناعة في أنه قد حقق أكبر أهداف حياته التي يريدها ولكن في نهاية مشوار حياته يجد نفسه يقف عند نقطة الصفر، لأن ما يريده كل منا هو مراحل تسلم بعضها البعض، ودائماً يتعلم الإنسان من أخطائه ومن أخطاء الآخرين ولكن تظل دائماً أكبر مشكلة في حياته هي أنه في مباراة دائمة مع الحياة، عندما ينظر حوله ويجد من يتفوق عليه وأنه قد تخطاه بمراحل كثيرة في مشوار حياته وحقق مالم يستطيع هو تحقيقه، فيظل يحاول ويسعي جاهداً أن يصبح هو رقم واحد في الحياة، ربما قد يجد تلك الفرصة سانحة أمامه بالفعل، وربما يمر عمره كله دون أن يعثر عليها، ولكنه في النهاية يعرف أن كل ما حققه من إنجازات وانتصارات وكل ما قد تحمله من مصاعب وآلام أنه قد ضيع علي نفسه فرصة ذهبية أنه لم يعيش حياته ويشعر بمعني الحياة الحقيقي، وأن كل هذا سوف يتركه خلفه وسيصبح مجرد ذكريات مثل أسمه وسيرته سيطويه صفحة الزمان في يوماً ما بعد رحيله، لذا علينا أن نمنح أنفسنا فرصة أخري أن نعيش الحياة، وأن لا نلبس رداء الحرب مع الحياة لأننا سنصبح نحن الخاسرون في النهاية.