فرحة TV
الخميس 21 نوفمبر 2024 10:55 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
كونتراك تطلق مول بيما التجاري و الإداري أحدث مشروعاتها بالعاصمة الادارية السياسي أسلام العزبي.. تعرف عليه! موقع فرحه يرصد نشرة مرور صباح يوم الخميس الموافق 21/11/2024 بلال صبري يعلن موعد عرض ”أوراق التاروت” في يناير المقبل بمشاركة رانيا يوسف وسمية الخشاب ومي سليم ناهد شاكر تهنئ القائد الرئيس السيسي بعيد ميلادة موقع فرحه يرصد نشرة مرور صباح يوم الأربعاء الموافق 20/11/2024 شعبان عبدالحميد ومؤسسة فرحة الإعلامية يهنئون دكتور محمد عبد الموجود بعيد ميلاده موقع فرحة يهنئ الدكتور هشام العامري بعيد ميلاده *فى ضوء خطة الدولة لتمكين الشباب...* *وزير الشباب والرياضة يبحث تنفيذ مشروع ”مكاني” لاقامة مساحات عمل مشتركة للشباب بالشراكة مع القطاع... وزير الشباب والرياضة يفتتح مقر اللجنة البارالمبية المصرية بعد تجديده وتطويره *وزير الشباب والرياضة ينعي لاعب نادي كفر الشيخ* *لنشر اللعبة بمصر …* *وزير الرياضة يلتقي رئيس الاتحاد الدولي للكوراش*

حكاية الإنكار

وجب أن يكون العنوان الإنكار والإتهام المشبوه ، لأن الإنكار هو أمر ثابت ومتأصل فى النفس البشرية سواء فى الحياة أو حين مواجهتها بذنوبها وأفعالها من رب العزة يوم الحساب ، نعم ستنكر وستنطق الأعضاء البشرية وتقر بالذنب والفعل فما بالنا أن الإنكار سيكون أمام المولى عز وجل وذاته تعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور فلا عجب أن تنكر كل أفعالها السيئة فى الحياة الدنيا وتسلك كل سبيل بالباطل لتدفع عن نفسها كل إتهام لأن النفس البشرية جبلت على الإنكار والكذب إلا من رحم ربى لكننا نتكلم عن القاعدة وليس الإستثناء فالنفس البشرية تنكر كل أفعال السوء ونية السوء عن نفسها وتنسب لغيرها كل ما هو عيب وكل ما شائن وهى تدرى أو لا تدرى مساوئها وعيوبها سواء بقصد أو بدون قصد لتجنب نفسها تأنيب الضمير ومن ثم يختلط عندها التصرفات والحقيقة وتلقى عن عاتقها كل العيوب التى تلحق بها لتكون أكثر راحة وقبولا وتنكر كل أذى لحق بها أو لحق بالغير وتنسب عيوبها للغير وفشلها للظروف والغير وهو ما يعرف فى الطب النفسي بالإسقاط وتتمكن الأوهام من الذات فيصبح ما هو واضح بالضرورة وما هو ثابت بالفطرة محض ضلالات يجعلها تكيل الإتهامات للغير دون سند من شرع أو قانون فتخرج من دائرة الفعل إلى دائرة الضحية ويصبح القاتل قتيل من جراء الضلالات والأوهام التى تسيطر على وجدانه والأمر مرهون بالرغبة الذاتية على الإقرار بالحقيقة أو الإنكار وهى تختلف من شخص إلى آخر مع فرضية أن ذات الظروف واحدة عند الطرفين فهى ذات الظروف التى تجعل أحدهم يقر بالحقيقة وتجعل الآخر ينكرها ومن ثم تجعل النجاح والفشل أمر نسبى منسوب إلى الشخص ذاته أو إلى الغير لأن الإنسان الناجح السوى فكريا يقر بعيوبه ومن ثم يواجهها ويسلك طرقا مختلفة للوصول لغاياته أما الإنسان الفاشل يبحث عن المبررات والأسباب التى يمكن أن ينسبها للظروف أو إلى الغير حتى لا يحمل ذاته مغبة الفشل والهزيمة والإنكسار والأمر مرهون بعزيمة الشخص ومدى قوة إرادته على الخروج من دائرة الفشل وجنوحه تجنيبا لذاته من السقوط