(١٥) على أعتاب الإنتقام
هل حققت كل شىء
هل حققت كل أمنياتك ؟
هل بلغت ذروة الإنتقام
أم ما زال الإنتقام من رغباتك
هل أصبح الجفا رغبتك
هل أصبح الهجر أقصى نزواتك ؟
هل بخلت بالحضن عن قصد
أم تلك هى إحدى هفواتك
هل أصبحت هزيمتي قريبة
أم أن هزيمتي أكبر من قدراتك
هل نسيت أنى الفارس
الذى كان يوم أكبر انتصاراتك
هل نسيت أنى كنت القمر
الذى يضئ ظلمات حياتك
أنى كنت الشمس
التى إن غابت كانت ظلماتك
هل نسيت أنى كنت النهر
الذى روى عروقك ووجدانك وذاتك
هل نسيت أنى السر
الذى كنت تخفيه فى حكايتك
هل نسيت أنى الطريق
الذى بدأت معه أولى خطواتك
هل نسيت الحبو على صدري
والنزوة والرغبة وطول توسلاتك
هل نسيت أنى الذى فض الشمع
أنى من كان أول غزواتك
هل نسيت كل شىء
أم أنى ما زلت حيا فى أعماقك ؟
كل ما يشغلني هذا التأفف
بعدما كنت أنا أول اهتماماتك
لا عليك يا سيدتى
طالما غيابي سبب فى ضحكاتك
لكن تذكري يا سيدتى
أنى كنت دعوة مستجابة فى صلواتك