نجمة تتلألأ فى سماء الاردن
هي تحطم كل الحواجز والقيود وتجعل من وجودك وردة يانعة فى كل زمان ومكان
هي مثل رسول المحبة.. تثمر حباً وإخلاصاً، أحاسيس وأشجاراً، تحول صحراءك إلى أرض خصبة.. واحات من الأمل تشفى الجراح.. تعيد بداخلك الأفراح!!
زين العلى
هي تتحول إلى شموس، تتحول إلى أنهار،
هي أجيال عاشت زمن كروان حيران وتجليات المنفلوطي واستعارت فى الخطابات الزرقاء الكثير من صهيل نزار قباني كل القلوب: فى ذلك الزمان : فطمت على جارة القمر فيروز هى شدو أم كلثوم وأنين نجاة وتغريد العندليب عبد الحليم حافظ. كانت الأغنيات شريكة كانت الدنيا ربيع وكان الضعف الجميل قوة وكانت العيون بلون الشجن وكان الحوار بطعم المحبة. كانت ارتعاشة الشفاه رغبة يصوغها خيال عذب. فإذا تحققت زغردت العصافير وهامت الفراشات
زين العلى
هي حنونة حين تحب ومجنونة حين تمتلك شخص وطفله حين تبكي من الغيرة
هى عاقلة حين يتكلمون معها عن مشاكلهم بعض الناس “هدايا” تقدمها لنا الحياة
هي منهم وبعض الناس “ساعات” تأخذ وقتها وتمضي
هي منهم وبعض الناس أغلى ما تقدمه لنا الحياة هي منهم. وأنتـم من أغلـى ما قدمته لي الحياة صحبتي الطيبة
شبهتك بالشمس بنورها.. وما وفيتك حقك بالقمر بضيائه..وما وفيتك حقك
زين العلى
شبهتك بكل نسائم الربيع…شبهتك بكل شيء بديع بالنهر يجرى…
شبهتك بكروان يدعو فى فجرى شبهتك بكل أزهار بلادي…
شبهتك وطناً حلما..شبهتك نغما
أنا لم أكتب عــــن كل النســـاء حتى لا يقـــول البعض أني عاشق
إنـي أكتب عن سيــدة النساء فأنا أعترف لسيدتي بأنها سيدة النساء
أنثى ليست كباقي النساء
هي مثل الملائكة على هيئــة بشـر تجمع مابين الدنيا والجنة في جمالهـــا وفي روحهـــا تجتمـع كل الملائكة
سيـدتـي هي الصفاء والحنان والإحسـاس والطيبة والدفء، أنا اعتبرها طوق نجاة إلى شاطئ الأمان
هي ليست بالحب مغرورة وليست قلم شاعر، وليست أديبة مشهورة أنا ظلام هي النور أنا مسافات وهي الحدود أنا بحر وهى الموج أنا الصمت وهى الحديث. سألوني عنها من هى وما أوصافها فقـلت
هي الحياة فــي نمـــو العـــمر تغـلــــو — هي الزهـــي فــي روض الغرام تنمـــو
هي الطير فــي جـــو الهيـــــام تعلـــــو– هي النـور فـي نــبض الفـــــؤاد تصفـــو
هي الوحـــــي فـي فكـر العقول تهفـــو– هي النجمة فــي لثـــام الحـــب تبــــدو
هي القمر فـي ظـــلام الليـــل تزهـــــو — هي الشمس فــي فضـاء الكون تسمــو
تحياتي الى الغالية زين العلى