إذا ما اطلقَت عينيكِ سهماً
أميرتي :ما بالي إذا ما اطلقَت عينيكِ سهماً.. أدمي مهجتي.. لم يدرِ القلب كيف أصابه. كيف لذاك السهم يمضي إلي .. وله حصوني لم تستطع صموداً أو أن تغلق أمامه بابا . أنتِ شمس تحرقني إذا ما حاولتُ قرباً.. وإذا ما بعدتُ عنكِ أشعر باغترابا. لا أدري كيف وقعتُ فى شراك هواكِ وقبلكِ قد أغلق فؤادي دون الحب بابا. قد أرسلتُ إليكِ أشكو ما أعاني فى هواكِ.. وما زلتُ انتظر منكِ جوابا. وجاء الرد : حبيبي أعلمكَ أني قد وصل إلى منكَ خطابا.. يحمل ما تعاني من لوعةَ البينِ. . أما علمتِ أني قد وقعتُ أسيرة لهواكَ وهذا إعتراف على إستحياء مني واللبيب لا يحتاج لإجابة على هذا السؤالا.