تعرف على المحمية الافتراضية للحفاظ على الأخلاق الرقمية
يسود المجتمع الافتراضي الرقمي تحولات كبيرة منها ما ارتقت بهم الى الأفضل حيث فتحت لهم مجالات وافق واسعة ومنها ما خرج عن طور الارتقاء إلى طور السقوط والانحراف
حيث انها خرجت عن غايتها من أداة تواصل اجتماعي ( مجتمع افتراضي)
وجد ليكن الغاية منه التوسع الاجتماعي الثقافي الاقتصادي التجاري
ليصبح وسيلة لمكب للنفايات المصنعة من تفاهات ومقاطع مرىية غير أخلاقية واخبار وتناقل الإشاعات بعيدا عن الرقابة وايضا صعوبة ضبط
ما يطرح من (مشاهير) المواقع الافتراضية
وبات الانحطاط فيهايشكل مرضا اجتماعيا يستهدف منظومة القيم والأخلاق مما أدى إلى هلاكها والقضاء عليها
ليتم افساد جيل الكتروني ينعم بجميع الوساىل المسخره لدية لهتك منظومة القيم الأخلاقية والاجتهاد في تناسل الرذيلة والانحطاط والمشاهد الغير لاىقة اخلاقيا ودينيا
فأصبح المحافظة عليها واجب يقع على عاتق كل واحد فينايحمل الهوية الأخلاقية الموروثةولدت معنا وتربينا عليها ونحرص على الحفاظ عليها
وهنا سنقف طويلا
ونتحدث ان المحاولات الفردية للمحافظة على الأخلاق والقيم المجتمعية الغير افتراضية مازالت ضمن محور السيطرة لكن الرقمية قد طالها التدمير والهلاك نيجة لما يتداول عليها من هجمات لضرب قواعد القيم الأخلاقية سلوكيات وعادات دخيلة مما أدى إلى نزع الحياء من أصوله االتربوية وطال أيضا أفراد الأسرة بأكملها لنشر التفاهات والتعري والترتدات المنكهه بالايحات الجنسية للوصول ل (الشهرة والمال)
من هنا
وجب علينا جميعا إطلاق محمية افتراضية أخلاقية
وهي عبارة عن مساحة إلكترونية موجودة في صفحة كل منا تعمل على المحافظة على القيم الأخلاقية الرقمية والالتزام بلغاية التي أنشأت من أجلها وهي التعليم والعمل وسهولة التواصل ومنع الاستغلال الجاىر من قبل مستخدمي هذه المواقع او الصفحات من قتل التنوع الثقافي الاجتماعي الاقتصادي العلمي
ولتكون بيىة حاضنة لهذا الهدف وهو الحفاظ على القيم الأخلاقية الرقمية ونشرها لكافة مستخدمي المواقع
الرقمية ليتم تكاثرها ويتجدد نسبها ونمنعها من الانقراض
فلماذا يجب علينا أن نحافظ على ماهية قيمنا وأخلاقنا؟؟
ان الأخلاق تمنح الشعور للفرد بالأمان وتمكنا من مواجهة ضعف النفس ومجابهة التحديات وتجاوز العقبات في حياتنا
وتساعد الفرد على ضبط شهواتة وهواه ومطامع نفسه
وايضا تهذب ألافكار والسلوكيات وهما الركن الأساسي لتأسيس الحضارة الإنسانية وايضا تعد النسيج الآمن لمجتمع متماسك.
فهناك فرق بين الحرية الرقمية وبين التلوث الأخلاقي
يعد النشاط الافتراضي الشبكي والمميزات التي تحظى بها بعض التطبيقات.
من اخفاء هوية المالك والاسم ليتم من خلالها إطلاق العنان للغراىز والتحرر من الأخلاق والدين التفاهات والخارجه عن النشاطات الإنسانية الغير مألوفة
هذا مايسمى التلوث الأخلاقي الرقمي
اما الحرية الرقمية فهي مساحه يعبر بها الفرد الرقمي عن مشاعره وافكاره ورأيه عبر حساب حقيقي وهي منظومة من الحقوق والمبادى
منها
حماية البيانات والخصوصية َحرية التنظيم وحق التعليم وبناء القدرات والتطوير
يلتزم بها الفرد الرقمي بقاعدة
تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرون
هل حماية أخلاقنا وفيمنا مسؤوليتنا جميعا؟؟
تقع واجب الحماية الأخلاقية بشكل مباشر ع الأسرة الأبوين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيتة)
الرجل راع في أهل بيته ومسىول عن رعيته المرآة راعية في بيت زوجها ومسىولة عن رعيتها)
فالواجب على الرجل ان يحسن الرعاية لأهل بيته وما ذكر في الحديث سابقا دليل على وجوب امر اهل بيته واولادة وساىر من هم في رعيته بطاعة الله تعالى ونهيهم عن المخالفة وتأديبهم ومنعهم من ارتكاب أفعال منهي عنها
فلنبدا من انفسنا من ثم ابناءنا
لوضع اللبنة الصالحة في مجتمعنا
دور المجتمع في المحافظة على القيم الأخلاقية
المجتمع هو البيىة المهيىة تزرع فيها القيم الأخلاقية
فعندما يتم ربط القيم الصالحة بمصدرين اثنين
مصدر الفطرة ومصدر الدين
فهما الضامن الوحيد لثبات القيم وعدم تعرضها للدماراو تشوهها
فهو الأسلوب الامثل لحماية المجتمع من التعامل مع المنكرات او المحرمات مع تفعيل الوازع الديني لكل فرد من أفراد المجتمع
ومحاربة المفاهيم المغالطة والعادات الدخيلة وعدم تداولها او السماح لنشرها وذلك باتباع
قاعدة
( وأد الباطل بالسكوت عنه)
هذه هي الطريقة الصحيحة لحماية القيم والأخلاق الرقمية في مجتمعنا من الانتهاك او التلوث.