فرحة TV
الخميس 21 نوفمبر 2024 10:48 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
كونتراك تطلق مول بيما التجاري و الإداري أحدث مشروعاتها بالعاصمة الادارية السياسي أسلام العزبي.. تعرف عليه! موقع فرحه يرصد نشرة مرور صباح يوم الخميس الموافق 21/11/2024 بلال صبري يعلن موعد عرض ”أوراق التاروت” في يناير المقبل بمشاركة رانيا يوسف وسمية الخشاب ومي سليم ناهد شاكر تهنئ القائد الرئيس السيسي بعيد ميلادة موقع فرحه يرصد نشرة مرور صباح يوم الأربعاء الموافق 20/11/2024 شعبان عبدالحميد ومؤسسة فرحة الإعلامية يهنئون دكتور محمد عبد الموجود بعيد ميلاده موقع فرحة يهنئ الدكتور هشام العامري بعيد ميلاده *فى ضوء خطة الدولة لتمكين الشباب...* *وزير الشباب والرياضة يبحث تنفيذ مشروع ”مكاني” لاقامة مساحات عمل مشتركة للشباب بالشراكة مع القطاع... وزير الشباب والرياضة يفتتح مقر اللجنة البارالمبية المصرية بعد تجديده وتطويره *وزير الشباب والرياضة ينعي لاعب نادي كفر الشيخ* *لنشر اللعبة بمصر …* *وزير الرياضة يلتقي رئيس الاتحاد الدولي للكوراش*

فضفضة إمرأة مع بحر هادئ

اليوم جئت إليك بإرادتى ، غير مرغمة مدفوعة إليك بدافع الحب والشوق والرغبة ، جئت إليك أيها البحر راغبة فى البلل ، راغبة فى ركوب الموج ، لم أعد أخشى العاصفة ، راغبة أن أغوص فى الأعماق أفتش عن مكنون نفسك وأكتشف تلك الجواهر الكامنة فى الأعماق
جئت إليك بعدما كنت ممتنعة وغير راغبة لأسباب ترجع إليك حيث كنت بالنسبة لك مجرد إمرأة ، مجرد شئ ، لم أكن فى بؤرة مشاعرك ، لم أكن متمكنة من وجدانك ، لم أكن فى دائرة أولوياتك لأنى كنت فى دائرة المضمون وكنت أظن أنى المتاح
نعم كنت أحبك ولا أرى غيرك ، كنت أغار عليك من كل شىء ومن أى شىء ، أغار عليك من نجاحك ومن نفسى ومن نفسك لقد كنت الهواء الذى أستنشقه والنور الذى يضئ ظلمة روحى والأمل الذى يجعلنى مقبلة على الحياة
لم تكن مجرد بحر ، كنت بحرى أنا وحدى ، كنت موجى وعاصفتى والمرفأ الذى أبيت فيه كل ليلة مطمئنة ، كنت قدرى الذى لطالما حمدت الله عليه ، كنت الماء العذب الذى يسرى فى وجدانى والروح التى تجرى فى عروقي لكنك لم تكن تفهم ، لكنك لم تكن تدرك حجم مشاعرى ولا تدفقات وجدانى
نعم عدت إليك بعد هذا الفيض من الحب ، عدت بعد صفاء روحك ونقاء وجدانك وتوجه بوصلتك نحوى وحنو موجك وهدوء عاصفتك ، عدت إليك بعدما أصبحت المرفأ الوحيد والحضن الوحيد والمرأة الوحيدة التى تقنعك جسدا وروح
عدت لأعترف لك أنك البحر الذى هيمن على روحى وتمكن من وجدانى وسيطر على مشاعرى رغم كل الشك والظنون التى كنت أعانيها والنار التى كانت تأكل هنائتى ، رغم مبالغة الحزن وقسوة الليالى الباردة التى نمت فيها باكية دامعة فى غيابك
عدت إليك أيها البحر لأقول لك أنى أحبك ولم أحب سواك يوم ما ، عدت إليك لأكون خاتمتك وتكون خاتمتي ليكتمل بك كل شىء فأنت كل شىء ومن غيرك لا شىء