الرسائل وتقنية VAR
تتشابه الرسائل والأقوال والتصرفات مع مباريات كرة القدم حيث خطأ حكم المباراة فى قراراته من حيث سلامة اللعبة ووجود خطأ من عدمه ومن تفسير الجمهور أو المدربين أو اللاعبين أو المتابعين سواء كانت لعبة خطرة أو ضربة جزاء إلى غير ذلك من الأخطاء فيتم الرجوع إلى تقنية الvar للوصول إلى حقيقة اللعبة حين تكون تلك التقنية مساعدا لحكم الساحة الذى يدير المباراة لإتخاذ القرار الصحيح رفعا للحرج ورفعا للشبهة وتقليل نسبة الخطأ
هكذا هى الأفكار والرسائل والتصرفات التى يتم تأويلها وتفسيرها بعيدا عن المعنى المقصود والغاية منها حيث يختلف التفسير فتنبت الظنون وتكون الشكوك حول المعنى والمقصد ويكون التفسير بحسب الهوى والمصلحة ووجود خصومة أومصلحة من عدمه وبحسب الإنتماء والهوية والتعصب لمعنى أو فكرة تكون سابقة التجهيز مستقرة فى الوجدان معروفة بالضرورة فتأخذ الفكرة أو الرسالة أو التصرف بعيدا عن معناها ومقاصدها مما يتعين الرجوع إلى الكاتب ومناقشته مناقشة موضوعية وأخذ مجمل المقال أو الرسالة أو التصرف للوقوف على مغزى الرسالة أو الغاية منها ليتضح الخطأ والصواب أو الإلمام بالظروف التى دفعت الكاتب أو التصرف ليكون الفعل أو الرسالة على هذا النحو الذى تم تفسيره تفسيرات مختلفة قد تكون بعيدة كل البعد عن المقصد والمغزى والغاية ولأن الحكم قد يصيب وقد يخطأ فإن المتلقى قد يصيب وقد يخطأ مما يوجب المراجعة وفق الدلالات الحقيقية للرسالة أو التصرف ، نحن فى أمس الحاجة لتقنية الvar للتأكد من سلامة النية أو اعوجاجها حتى يكون الفهم مقبولا والرضاء بها قائما