فرحة TV
الجمعة 18 أكتوبر 2024 10:40 صـ 14 ربيع آخر 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
هدوء تام في الحركه المروريه صباح يوم الجمعه الموافق 18/10/2024 ميسي يتحدث عن موعد اعتزاله وإنجازاته مع برشلونة وكأس العالم 2026 ”شكسبير على الطاولة” و”حاجة مفيش زيها” يفتتحان فعاليات النسخة الـ12 من ”دي- كاف” سلوى عبد الكريم تكتب عزيزتي حواء همسي إليك عند الإختيار صورة .. محافظ المنوفية يكرم البطلة اسراء عبد المقصود لفوزها بالميدالية الذهبية ببطولة العالم للكاراتيه التقليدي ”كاتا فردي”، بالبرتغال تحت سن... شعبان عبدالحميد ومؤسسة فرحة الإعلامية يهنئون دكتور جمال شعبان بعيد ميلاده موقع فرحه يرصد نشرة مرور صباح يوم الخميس الموافق 17/10/2024 باستثمارات 3 مليارات جني كرون سيتي ” Crown City Development” تطلق مشروعها الجديد «شارع CAIRO » بمدينة أكتوبر وفد حزب تحيا مصر يكرم راعي كنسية مطرانية جرجا بسوهاج تجديد بروتوكول التعاون بين جامعة أسوان والأزهر الشريف في المجال الدعوي والتوعوي لتصحيح المفاهيم المغلوطة ضمن برنامج بداية جديدة لبناء الإنسان المصري جدو يرد على تصريحات عضو الزمالك عن بيراميدز بعثة منتخب مصر تصل القاهرة بعد مباراة موريتانيا

ظلم العباد للعباد لا يسقط في الدنيا والآخرة فماذا عن ظلم العباد لأنفسهم

مهي السيد سالم
مهي السيد سالم

كثيرا ما يظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه ، فقد يعتاد الكثيرون من البشر ظلم بشر آخرين لا حيلة لهم لأخذ حقهم من الظالم ، ومظالم العباد بينهم ، ردعها القصاص لا محالة وقد حذر الله عباده من الظلم والمظالم ، فقال في الحديث القدسي : «يا عبادي ، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظلموا

ولا يجوز لأحد كأننا من كان أن يظلم غيره من العباد ، و يؤذيهم ويضرهم ، ويتجنى عليهم ، ويعتدي على مصالحهم ، وينتهك محارمهم ، ويسلب حقوقهم ، لأن الله لم ولن ينسى ظلم عباده ، وياخذ حق المظلوم فى الدنيا والآخرة كما لا يجوز له أن يمنعهم حقوقهم ، و يبخسهم أشياء هم، ويقصر فيما يجب عليه تجاههم، فإن الخلق خلق الله خلق ليتم توزيع العدالة فيما بينهم،وان احب العباد إلى الله،انفعهم لبعضهم ، وخير الناس أقومهم بمصالح الناس


المؤمنين إخوة متحابين
وقد أوجب الله على المؤمنين أن يكونوا إخوة متحابين ، متراحمين فيما بينهم ، متكاتفين متواصلين على كلمة الحق ، ومتعاطفين ، وان الرسول صلى الله عليه وسلم قال -: "لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " لذلك ينبغى على كل إنسان أن يحب لنفسه ما يحبه لغيره ، حيث أن ذلك لن ينقصه شئ،بل سوف يزيده احسان ،
الظلم مظلمة يوم القيامة
كثيرا ما نرى ظلم الناس لبعضهم ، بل ظلم الأخ لأخيه وسلب حقوقه وأخذ ميراثه بدون وجه حق ، وهناك من يأخذ مال اليتيم ويسلب اخوات اشقاءه حقوقهم ، الظلم عاقبته الندم ، لان الله قال فى محكم آياته "ولا يظلم ربك أحد" لأن الله حرم الظلم بين الناس ، وجعل المودة والرحمة تسود بين الخلائق ، ولكن بكل أسف ازداد البشر طغيان وظلم للآخرين ولم ينتهجوا منهج الله فيما بينهم،فادى ذلك إلى غياب العدالة ، حيث أصبح القوى ياكل الضعيف ويفعل به ما يشاء ولا يعلم بأن الله مطلع لأن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، اياكم وظلم الناس اياكم والتقاتل والتناحر فيما بينكم فى دنيا لا تسوى عند الله جناح بعوضة

الظلم وسلب حقوق الآخرين

والظلم يؤدى إلى سلب حقوق الآخرين ، لان الظالم يحلل اى شئ لنفسه ولا يراعى الله ابدا عندما يظلم غيره ، و يستبيح كل شىء دون أن يراعى ضميره وظلمه لغيره ، يفعل جميع الآثام وداخل نفسه يشعر بالرضا!
الظالم استهوته الدنيا بملذاتها ونسى الآخرة ، ونسى أن هناك حاكم عادل سوف يقتص منه يوم القيامة
ويرد حق المظلوم الذي اكتفي يومٱ بان يقول حسبي الله ونعم الوكيل