فرحة TV
السبت 26 أبريل 2025 03:07 مـ 27 شوال 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
الفنان المغربي عبدالسلام الخلوفي يصدر كتاب ”صنعات وحكايات” من الموسيقى الأندلسية المغربية المخرج قصي الياس يترجم قصة واقعية إلى عمل غنائي بصري يخاطب القلوب قبل العيون ”أمير السلام” Prince of Peace للفنان مخلص كميل.. أيقونة زيتية تتجلى فيها لغة الرموز الروحانية مؤشرات مروريه ..... كثافات خفيفة مع أعلي عبد المنعم رياض بسبب تغير فواصل معدنية وحملات مرورية علي كافة أنواع المخالفات عشيرة الخريشا إرث تاريخي ووطني في الأردن فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بأناقتها وصوتها الآسر.. جوانا ملاح تُطل من جديد بـ”حبيت الحب” عشيرة الخريشا.. مجد البداوة وحضور وطني في تاريخ الأردن بعد نجاح أعمالهم في الخليج فيلمين وعدد من المسلسلات خلال الفترة القادمة الحاله المروريه .... هدوء الحاله المروريه وسط أنتشار مروري مكثف علي معظم المحاور والميادين الرئيسية تحرير سيناء ملحمة وطنية خالدة مصر بوصلة الأمن والأمان

النواب والعبء الإضافي .... غياب المبادرات الفعالة في البرلمان المصري.. بقلم نادر الشوني

 نادر الشوني
نادر الشوني




في خضم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها مصر، يبرز سؤال محوري: أين هم النواب من هذه التحديات؟ فبينما تتزايد الضغوط الداخلية والخارجية، يبدو أن أعضاء البرلمان لم يتقدموا بمقترحات قابلة للتنفيذ، بل اكتفوا بالاعتراضات وطلبات الإحاطة، مما يثير تساؤلات حول دورهم الحقيقي في خدمة الوطن والمواطن.

لم نشهد حتى الآن أي نائب برلماني يتقدم بخطة واضحة لرفع معدل دخل الفرد في دائرته، أو يعرض مبادرات لفتح أسواق دولية لمنتجات أهالي دائرته.

كما أنه لم يتفاخر أي نائب بما قدمه لوطنه من خلال مشاركته في معارض دولية، حيث كان من الممكن أن تكون هذه الفعاليات فرصة لعرض إمكانيات الدائرة وجذب الاستثمارات. هذا الغياب عن الساحة الفعلية يجعل النواب عبئًا إضافيًا على مؤسسات الدولة، بدلًا من أن يكونوا جزءًا من الحل.

إن استخدام سياسة مواجهة الحكومة بتقصيرها ووضعها في موضع اتهام دائم هو نهج عفى عليه الزمن، هذه السياسة تعزل السياسات البرلمانية والديمقراطية عن صنع القرار السياسي، مما يؤدي إلى فقدان ثقة الشعب في نوابه. فبدلاً من العمل على تحسين الأوضاع، نجد أن التركيز ينصب على انتقاد الحكومة دون تقديم بدائل أو حلول عملية.

وفي ظل الضغوط الخارجية التي تتعرض لها البلاد، يجب على جميع السلطات المصرية – التنفيذية والتشريعية والقضائية – أن تتكاتف لمواجهة هذه التحديات. إن تخفيف حدة الضغوط يتطلب رؤية استراتيجية وتعاونًا حقيقيًا بين مختلف المؤسسات، بدلاً من الانشغال بالمناكفات السياسية والاتهامات المتبادلة.

إن المواطن المصري اليوم بحاجة ماسة إلى نواب يتحلون بالشجاعة والابتكار، قادرين على تقديم حلول واقعية تسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز التنمية الاقتصادية، يجب على البرلمان أن يكون منصة لصنع القرار الفعال، وليس مجرد ساحة للاعتراضات والبيانات الرفضية، فالمسؤولية تقع على عاتق النواب لتجاوز هذا الوضع الراهن، والعمل بجدية نحو تحقيق تطلعات المواطنين وآمالهم في مستقبل أفضل.

في النهاية، يبقى السؤال: هل سيستجيب النواب لهذه الدعوة للتغيير، أم سيستمرون في السير على نفس النهج الذي لم يعد مقبولاً؟ إن الوقت قد حان لإعادة النظر في الدور الحقيقي للبرلمان المصري، وتفعيل دوره كأداة للتغيير الإيجابي في حياة المواطنين.