عبد الناصر زيدان... الإعلامي الذي كسر القواعد وتصدر المشهد الرقمي الرياضي

في عالم الإعلام الرياضي، هناك أسماء تلمع ثم تخفت، وهناك أسماء تفرض نفسها رغم كل الظروف، وعبد الناصر زيدان واحد من هؤلاء الذين لا يعرفون التراجع. استطاع أن يحطم كل التوقعات ويثبت أنه ليس مجرد إعلامي عادي، بل حالة استثنائية يصعب تكرارها. سواء على الشاشة التقليدية أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، يظل تأثيره حاضرًا، وصوته مسموعًا، ومتابعوه في ازدياد مستمر.
ظاهرة إعلامية لا تتكرر
عندما غاب عبد الناصر زيدان عن شاشة قناة الشمس، ظن البعض أن بريقه سيتلاشى، لكن ما حدث كان العكس تمامًا. عاد ليصنع نجاحًا غير مسبوق عبر السوشيال ميديا، محققًا نسب مشاهدة تتجاوز المليون يوميًا في ساعات معدودة. لم يكن مجرد نجاح عابر، بل تحول إلى ظاهرة إعلامية تثبت أن الجمهور يبحث عن المحتوى القوي، الصادق، والمباشر.
الإعلامي الذي صنع مجده بيده
في زمن تتغير فيه المعادلات الإعلامية، تمكن عبد الناصر زيدان من إثبات أن النجاح لا يرتبط فقط بالشاشة الفضية، بل بمن يمتلك الحضور، الجرأة، والمصداقية. في كل ظهور له، يجذب آلاف المتابعين الذين ينتظرون تحليلاته الحصرية، جرأته المعهودة، وطريقته الفريدة في تناول القضايا الرياضية. لقد صنع مجده بيده، ووضع بصمته في كل منصة ظهر عليها، ليصبح واحدًا من أكثر الإعلاميين تأثيرًا في مصر.
أرقام تتحدث عن نفسها
أن تحقق مليون مشاهدة يوميًا ليس أمرًا سهلًا، لكن أن تستمر في تحقيقها يومًا بعد يوم، فهو دليل على قوة التأثير والحضور الطاغي. لم يعد الأمر مجرد بث مباشر، بل أصبح حدثًا يوميًا يتابعه الجمهور بشغف، وينتظر كل كلمة يقولها. هذه الأرقام لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجة سنوات من العمل الجاد، والقدرة الفريدة على قراءة المشهد الرياضي بحرفية وذكاء.
عبد الناصر زيدان... صوت لا يُمكن إسكاته
لا يمكن الحديث عن الإعلام الرياضي في مصر دون التوقف عند ظاهرة عبد الناصر زيدان. فهو ليس مجرد مقدم برامج، بل صاحب مدرسة خاصة في التحليل والنقد، وأحد أكثر الإعلاميين الذين استطاعوا خلق حالة من التفاعل الجماهيري المستمر. سواء كنت من محبيه أو معارضيه، لا يمكنك إنكار تأثيره، ولا يمكنك تجاهل الأرقام التي حققها، والتي جعلته الرقم الأصعب في المعادلة الإعلامية الحالية.
في النهاية، يظل عبد الناصر زيدان إعلاميًا من طراز خاص، يثبت كل يوم أن النجاح لا يعرف منصة واحدة، بل يعرف فقط من يملك القدرة على الوصول إلى الجمهور والتأثير فيه... وهذا ما يفعله باقتدار....