افتتاح فعاليات السمبوزيوم الدولي حول استخدام التكنولوجيا في حماية التراث الثقافي
افتتح السيد رافئيللو بنتانجيلو، المستشار الثقافي الإيطالي بمصر، نيابة عن السيد ماوريزيو جويرا مدير المعهد الثقافي الإيطالي، فعاليات السمبوزيوم الدولي لتطبيقات التكنولوجيا الحديثة والعلوم التطبيقية في صيانة التراث الثقافي.
يعقد هذا الحدث تحت رعاية الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وبرئاسة الدكتور ماوريتزيو جويرا والدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف.
شهدت الجلسة الافتتاحية، التي أقيمت بمقر المعهد الثقافي الإيطالي، حضور نخبة من الشخصيات البارزة، بينهم المستشار الثقافي الإيطالي والدكتور بدوي إسماعيل المستشار العلمي للمتحف القومي للحضارة المصرية والدكتور محمود الشنديدي مدير عام مركز التراث الثقافي والعالمي بمؤسسة مصر المستقبل والدكتور أسامة عبد الوارث رئيس اللجنة الوطنية المصرية لمنظمة المتاحف العالمية (الأيكوم المصري) والدكتور عبد الرحمن السروجي وكيل كلية الآثار بجامعة الفيوم.
رحّب المستشار الثقافي الإيطالي بالحضور وتحدث عن آفاق التعاون المصري الإيطالي في مجال الآثار والتراث.
وألقى الدكتور أسامة عبد الوارث عرضًا حول أنشطة لجنة صيانة الآثار بمنظمة المتاحف العالمية وبرامجها المختلفة.
أوضح الدكتور بدوي إسماعيل أن السمبوزيوم يُعقد بالتعاون بين المعهد الثقافي الإيطالي وعدد من الجامعات والمراكز البحثية المصرية والإيطالية ووزارة الآثار وقطاع المتاحف والإدارة المركزية للترميم ومتحف المنيل.
من جانبه، قدم الدكتور محمود الشنديدي عرضًا تفصيليًا حول التعاون المصري الإيطالي وأهمية التكنولوجيا في حماية وصيانة الآثار المصرية ورفع قدرات العاملين في هذا المجال.
ألقى الدكتور إنريكو شلبرتو، أستاذ الكيمياء بجامعة كتانيا بإيطاليا ورئيس اللجنة العلمية للسمبوزيوم، كلمة حول أهمية الاستفادة من التقدم التكنولوجي لحماية التراث الثقافي.
وقدم الدكتور جمعة عبد المقصود، أستاذ صيانة الآثار بالجامعة اليابانية، محاضرة حول طرق فهم ميكانيزمات التلف للمخطوطات الأثرية وصيانتها.
تحدث الدكتور عمر عبد الكريم، رئيس قسم الترميم بكلية الآثار بجامعة القاهرة، عن صيانة المنسوجات الأثرية وطرق دراستها وحمايتها.
كما قدم الدكتور كريستوف رو من إنجلترا محاضرة حول أحدث وسائل دراسة مواد التراث باستخدام الأشعة السينية، بينما تناول الدكتور أندريا لاوريا تاريخ المتاحف المصرية.
واستعرضت الدكتورة فريال محمد طيرة، الأستاذة بمركز البحوث، محاضرة عن الصبغات والألوان الطبيعية وأهميتها في مجال حماية الآثار، وتناول الدكتور محمد متولي، الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية، خصائص تصميم المنسوجات القبطية وطرق تأريخها.
أعلن الدكتور محمود الشنديدي، أمين عام اللجنة المنظمة، أن السمبوزيوم يستمر لمدة ثلاثة أيام في المعهد الثقافي الإيطالي بالزمالك ومتحف المنيل التابع لقطاع المتاحف، حيث سيتم تقديم 40 ورقة بحثية تتناول التكنولوجيا وصيانة الآثار.
ويشارك في الفعاليات باحثون من وزارة الآثار ووزارة الثقافة ودار الكتب والجامعة اليابانية وجامعات الأقصر وحلوان والقاهرة.
وأوضح الدكتور بدوي إسماعيل أن الأبحاث المقدمة ستُنشر في المجلات العلمية المعتمدة التابعة للمعهد الثقافي الإيطالي ومؤسسة مصر المستقبل، وسيتم منح الحاضرين شهادات من اللجنة المنظمة في ختام الفعاليات.