جامعة أسوان تشارك في ورشة العمل بمشروع السياحة الريفية المستدامة في صعيد مصر
قد شارك الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، في ورشة العمل الخاصة بمشروع السياحة الريفية المستدامة في صعيد مصر.وذلك بحضور المهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، نيابة عن اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بالإضافة إلى ممثلي الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECIO) ومجموعة من ممثلي القطاع السياحي في محافظتي أسوان والاقصر.
اكد الدكتور لؤي سعد الدين رئيس جامعة أسوان ،علي العمل علي تعزيز السياحة المستدامة وتوفير فرص العمل لشباب وفتيات صعيد مصر، وعلى أهمية صناعة السياحة في تعزيز الدخل القومي، مشيرًا إلى أن محافظة أسوان تتمتع بمقومات سياحية فريدة تشمل البيئة، التراث، والطبيعة،وأن جامعة أسوان تعمل بشكل مستمر على دعم هذا القطاع من خلال تجهيز كلية السياحة والفنادق لتصبح قادرة على تقديم الكفاءات المتميزة التي تساهم في تطوير السياحة في محافظة أسوان ومحافظة الاقصر للارتقاء بالمنظومة السياحية والفندقة بالمنشاءات السياحية والهوية البصرية.
وأضاف الدكتور لؤي سعد الدين نصرت رئيس جامعة أسوان ،أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز البدائل الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على قطاع السياحة في صعيد مصر، مع التركيز على توفير فرص عمل ملائمة للشباب والسيدات، والعمل علي تعزيز سلاسل القيمة المرتبطة بالقطاع السياحي .
وأوضح "نصرت"،أن التعاون بين أصحاب المصلحة في قطاع السياحة سيعزز بيئة مناسبة لتأسيس مشاريع ناشئة في محافظتي الأقصر وأسوان، مما سيسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة.
وأشار الدكتور لؤي سعد الدين ،إلى أن المشروع سيركز على تطوير مهارات الحرف اليدوية، التراث الغذائي، والصناعات الإبداعية المرتبطة بالسياحة الريفية والبيئة، وأن جامعة أسوان، من خلال كلياتها مثل كلية الآثار وكلية التربية النوعية، ستسهم في تنمية مهارات الطلاب في هذه الحرف البسيطة المرتبطة بالتراث الأسواني والبيئة المحلية، مما يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي العالمي والذوق السياحي العام ، وهذا يساعد في دعم السياحة المستدامة والسياحة المحلية.
واشار الدكتور لؤي سعد الدين نصرت الي أن هذا المشروع يعكس التزام جامعة أسوان بتعزيز التنمية المستدامة في صعيد مصر، وتحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة والثراء الثقافي، وبين تطوير القطاع السياحي كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي في باسوان.
وإن المشروع ممول من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من اجل التنمية وهي وكالة حكومية تابعة لوزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي علي مستوي اكثر من 30 دولة مختلفة .