فرحة TV
الخميس 14 نوفمبر 2024 11:47 مـ 12 جمادى أول 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
أحمد أبوعقيل مرشحا لعضوية مجلس نقابة محامين سوهاج هدوء الحاله المروريه اليوم الجمعه الموافق 15/11/2024 الفنان بدر تاج .... الثالث شرق أوسطيًا والأول خليجيًا كأفضل صوت إسطنبول تشهد ندوة لعرض موعد مباراة ”الماستر كاب” بين منتخب ليبيا والروماني في درنة ”مسرحية المد وأنواعة ” نشاط تعليمي برعاية توجية اللغة العربية بإدارة كوم امبو التعليمية وليد الدالي ..... التقنيات الحديثة في علاج غرغرينا القدم السكري تفتح أفقًا جديدًا لإنقاذ المرضى من بتر الأطراف أحمد عاصم .... فشل عملية الحقن المجهري قد يرتبط بأسباب تعود للزوج محمد فاروق .... كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية بالرياض تؤكد ريادة مصر ومسؤوليتها تجاه قضايا الأمة وحماية الأمن القومي العربي الدكتورة شاهندة القصاص توضح أخلاقيات الكوتشينج.. بين الثقة والاحترافية نموذج محاكاه لورشة تنفيذية لنشاط ”وش القفص ” بمدرسة العليقات الابتدائية والإعدادية بكوم امبو » ”قالوا بكرا” أغنيه باللهجة الخليجية للفنانه أروى موقع فرحه يرصد نشرة مرور صباح يوم الخميس الموافق 14/11/2024

الدكتورة شاهندة القصاص توضح أخلاقيات الكوتشينج.. بين الثقة والاحترافية

الدكتورة شاهندة القصاص
الدكتورة شاهندة القصاص
القاهرة









تكتسب مهنة الكوتشينج أهمية متزايدة في عالمنا المعاصر، حيث يلجأ إليها الأفراد لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم وتطوير أنفسهم، دون أن يخشوا من أن يحكم عليهم أحدًا بأحكام سطحية.

لكن ظهر مؤخرًا فيديو لطبيبة أفشت بعض أسرار مرضاها وقالت "الناس بترمي أسرارها في مكتبي وتمشي" وكأن هذا مبررًا لإفشاء أسرارهم لذلك اهتمت الدكتورة شاهندة القصاص بالرد عليها وتعليمها أساسيات العمل.

قالت الدكتورة شاهندة القصاص: يتوجب على الكوتش المحترف الالتزام بمعايير أخلاقية عالية تضمن للعملاء بيئة آمنة ومحترفة، من أهم هذه المعايير، سرية الجلسات وحرمة الخصوصية.

وأضافت، السرية الركيزة الأساسية للثقة بين الكوتش والعميل، وهي التزام الكوتش بعدم الكشف عن أي معلومات شخصية أو حساسة يتلقاها من العميل خلال جلسات التدريب.

واستكملت، تساهم السرية في بناء علاقة مبنية على الثقة بين الكوتش والعميل، مما يسمح للعميل بالتعبير عن نفسه بحرية دون خوف من الحكم أو الانتقاد.

وقالت، يتعين على الكوتش اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية معلومات العميل الشخصية من أي اختراق أو تسريب.

وعرفت الدكتورة شاهندة القصاص حدود دور الكوتش في النقاط التالية:

المساعد وليس المعلم: دور الكوتش هو مساعدة العميل على اكتشاف إمكاناته وقدراته الكامنة، وليس تقديم النصائح أو الحلول الجاهزة.

الابتعاد عن الأحكام: يجب على الكوتش أن يتجنب إصدار الأحكام على العميل أو تصرفاته، والتركيز بدلاً من ذلك على دعمه وتشجيعه.

احترام التنوع: يجب على الكوتش أن يحترم التنوع الثقافي والاجتماعي للعملاء، وعدم فرض قيمه الشخصية عليهم.

ونوهت، على أن استخدام المعلومات في المحتوى الإعلامي لابد وأن يكون بشروط منها:

الحصول على الموافقة: يجب على الكوتش الحصول على موافقة خطية من العميل قبل استخدام أي معلومات تتعلق به في المحتوى الإعلامي.

الحفاظ على الخصوصية: حتى في حالة الحصول على الموافقة، يجب على الكوتش أن يحرص على حماية هوية العميل وتغيير أي تفاصيل قد تؤدي إلى التعرف عليه.

وأكدت الدكتورة شاهندة القصاص مرارًا أنها تتحدث عن نفسها وعن مهنتها ولا يهمها سوا ذلك، لكن كان لابد أن تدافع عن عملها حتى لا يعتقد البعض أنهم قد يقعوا في أزمة بعد الذهب إلى الكوتش.

وقالت أيضًا، أتذكر دائمًا مقولة جدتي: 'من عاب ابتلي'. وكما قال جلال الدين الرومي، 'ومن نصحك في العلن فقد فضحك'، إن احترام خصوصية الآخرين هو أمر بالغ الأهمية، فلنكن كمن يغطي ستراً على عورات الناس، تمامًا كما نود أن يغطي الآخرون عوراتنا، تذكر: 'إذا رأيت الفضيحة بأم عينك، فاسترها بردائك'

واختتمت قائلة: مهنة الكوتشينج هي مهنة نبيلة تهدف إلى تطوير الأفراد والمجتمعات. ولضمان تحقيق هذا الهدف، يجب على الكوتش أن يلتزم بأعلى معايير الأخلاق والمهنية، إن احترام سرية العميل وحرمة خصوصيته هو أساس بناء علاقة ثقة متينة، تساهم في تحقيق نتائج إيجابية للعميل، وتذكر.. إذا رأيت الفضيحة بأم عينك استرها بردائك، وتأكيدًا فأنا أتحدث عن نفسي فقط.

#شاهندة_القصاص
#كوتشينج_علاقات