محسن صالح ،عبر أون تايم سبورت2
إمام عاشور مكنش في حالته، كان نازل عنده رغبة ونشاط ونزعة هجومية، ولكن كان بيستعجل كل كرة بيستلمها عايز يجيب جون بس.
مفكرش إنه يعمل تمريرة أو يساهم في صناعة هدف، كانت كل قراراته قرارات فردية عايز يبدأ بهدف أو التسديد من الخارج والفكرة دي عششت في دماغه.
الغلطة اللي عملها إمام عاشور إنه افتقد للجماعية والثقة وفكر في الفردية فقط، وبالتالي كل محاولاته كانت غير ناجحة وحصل انعكاس على نفسيته، وعشان كده كولر فضل تغييره.
الأداء لم يرتق إلى المستوى المأمول من الفريقين، في خوف متبادل من الفريقين، الزمالك في الشوط الاول والأهلي في الشوط الثاني.
كان لا بد على الأهلي أن يعزز هدف التقدم بهدف ثاني»، مضيفًا: «ظروف الأهلي قبل المباراة كانت أفضل من الزمالك، من حيث النتائج والصفقات والاستقرار.
كان لا بد على الأهلي إنهاء المباراة بعد الهدف الأول، ولكن لم نرى فرصة حقيقية للأهلي في الشوط الثاني مفيش شوطة واحدة على الجون.
من الذكاء لأي مدرب اللجوء إلى ضربات الترجيح، خاصة إذا كان الفريق المنافس أفضل فنيًا، الكأس ذهبت لمن تريد في ركلات الترجيح.
طاقم التحكيم أدار المباراة بامتياز، خاصة بعد أحداث ركلة جزاء الأهلي، الأجواء كانت مشتعلة والضغوط على الحكم كانت رهيبة من جانب اللاعبين والمسؤولين.
من الممكن أن يتأثر أي حكم بردود الفعل، ويحاول أنه يماشي الأمور ويعوض الفريق بكرة مشابهة حتى يثبت حياديته، ولكن الحكم لم يتأثر وكان متماسك وقوي الشخصية وهاديء وامتص غضب نادي الزمالك.
معتز الشلماني حكم المباراة عاد وكأن هذه اللقطة لم تحدث ولم تؤثر على قرارته وكأنه شيء لم يكن، وبالتالي بديله الدرجة كاملة.
ليا رجاء ومطلب لازم أقوله إن رد الفعل كان مبالغا فيه، واعتراضات خارجة والمألوف في العالم كله إنه ممكن يحصل اعتراض ولكن سرعان ما بيحصل تراجع وميبقاش في محاولات لإثارة الموقف من قبل اللاعبين.
اللقطة دي مش جديدة للأسف، سواء في مباريات قارية زي مباراة الأهلي والزمالك، أو مباريات الدوري لو رجعنا للدوري هنشوف مهازل، وبالتالي لعيب الكرة المصري اتعود على هذا السلوك الخاطئ.
أطالب بأن يكون هناك عقاب رادع لأنها سمعة الكرة المصرية سواء داخليًا أو خارجيًا، أن تصل الأمور إلى هذا الشكل في عدة مناسبات يبقى إحنا عندنا مشكلة.