مباراة السوبر الإفريقي بين الأهلي والزمالك
تمثل مواجهة كلاسيكية متجددة بين الفريقين، وسط أجواء تنافسية شديدة. الفريقان يدخلان المباراة بخطط وتكتيكات دقيقة، كل منهما يسعى للسيطرة على وسط الملعب وتوجيه الضغط على مفاتيح لعب الخصم.
الأهلي:
الاستعداد الهجومي والدفاعي
يعتمد الأهلي بقيادة المدرب مارسيل كولر على رسم تكتيكي أساسي "4-3-3"، مع تفعيل منظومة الضغط المتقدم. يقوم مروان عطية بدور محور الدفاع الرئيسي في الوسط، مع إمام عاشور وأكرم توفيق الذين يسهمون في تدوير الكرة وضغط الخصم. الهجوم يبدأ بالضغط على الخصم في منطقته الدفاعية، مع الاعتماد على الاختراقات الجانبية للجناحين حسين الشحات وبيرسي تاو، واستغلال تحركات وسام أبو علي في منطقة الجزاء. كما يتم الاعتماد على تمريرات طويلة من عطية أو عاشور لفتح الملعب وزيادة الفعالية الهجومية.
الزمالك:
الاعتماد على الضغط والتحولات الهجومية
في المقابل، يعتمد الزمالك تحت قيادة جوزيه جوميز على خطة "4-3-2-1"، مع التركيز على الضغط المتقدم واستغلال التحولات السريعة. ناصر ماهر يؤدي أدوارًا مركبة بين الارتكاز وصناعة اللعب، بينما يقدم أحمد زيزو خطورة هجومية بتحركاته في العمق وعلى الجناح. جوميز يعتمد بشكل أساسي على سرعة استرداد الكرة بعد فقدها وتنظيم الضغط على دفاع الأهلي.
نقاط القوة والضعف
- الأهلي :
قوته تكمن في خط وسطه القوي وقدرته على تدوير الكرة والضغط على حاملها، لكن أبرز عيوبه تكمن في التأخر الدفاعي لإمام عاشور وبيرسي تاو، مما قد يفتح المساحات للزمالك لاستغلالها.
- الزمالك :
يتمتع بمنظومة ضغط هجومية جيدة واستغلال جيد للمساحات خلف دفاع الأهلي، لكنه يعاني من نقص في الجودة الدفاعية بالخط الثاني وتأخر ارتداد اللاعبين، ما يترك ثغرات أمام الهجمات المرتدة للأهلي.
العامل الحاسم
السيطرة على وسط الملعب ستكون العامل الأساسي الذي قد يحسم المباراة. قدرة كلا الفريقين على استغلال الأخطاء الدفاعية للآخر، والحفاظ على هدوء واتزان اللاعبين أثناء الضغط، ستكون مفتاح الفوز.