بالتزامن مع الأسبوع العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة: جامعة القاهرة تعقد أول مؤتمر حول ”اضطراب طيف التوحد بين البحث العلمي والتأهيل الميدانى التربوي: تحديات وحلول”.
د. محمد سامى عبد الصادق : المؤتمر يستهدف العمل على حماية أطفال التوحد ودمجهم في المدارس وتوجيه المعلمين إلى كيفية التعامل معهم.
رئيس الجــامعــة : نتطلع إلى المشاركة الباحثين بأوراق عمل متميزة تعرض للتجارب الدولية الرائدة في البحث العلمي حول إضطراب طيف التوحد.
د. إيمان هريدى : المؤتمر بمثابة جسر تواصل بين الأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني للاهتمام بالجوانب التربوية والطبية والميدانية لحماية أطفال التوحد.
عميدة كلية الدراسات العليا للتربية : نجحنا بدعم إدارة الجامعة فى عقد شراكات مع مراكز متخصصة للإسهام فى تقديم خدمات تأهيلية تساعد فى التشخيص المبكر والعلاج لمصابى التوحد.
أعلنت كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة عن موعد إنعقاد المؤتمر الأول لقسم التربية الخاصة، حول "اضطراب طيف التوحد بين البحث العلمي والتأهيل الميداني التربوي: تحديات وحلول"، والذي تحدد له يوم 7 ديسمبر المقبل .
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، أن المؤتمر سيأتي بالتزامن مع الأسبوع العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيقًا لرؤية مصر الاستراتيجية لدعم التنمية المستدامة، والتي أكدت على وجوب مراعاة ذوي الإعاقة وزيادة الوعي بقضاياهم، والعمل على توجيه القائمين على شئونهم إلى كيفية التعامل معهم، والسعي إلى تدريب الهيئات التعليمية على دمج أطفال اضطراب التوحد مع زملائهم في المدارس، وتوفير الكوادر التربوية الداعمة للدمج التعليمي، خاصة المدرس المرافق، وتشجيع البرامج التعليمية في مختلف التخصصات للعمل مع طفل التوحد.
من جانبها، قالت الدكتورة إيمان هريدي عميدة الكلية، إن هذا المؤتمر يعد بمثابة جسر تواصل بين الأكاديميين ممثلين في جامعة القاهرة، وبين مؤسسات المجتمع المدني متمثلة في مركز الإشراق الطبي، وبيت إتقان التعلم، ومركز مهارات للتدريب والتأهيل، حيث تلتقى الجوانب، التربوية، مع الطبية، والميدانية، مشيرة إلى ماحققته الكلية من نجاح بدعم من إدارة الجامعة، فى عقد شراكات مع مراكز متخصصة، بما يسهم فى إمكانية التشخيص المبكر والعلاج لمصابى التوحد.
وتتمثل أهداف مؤتمر كلية الدراسات العليا للتربية في توظيف الأبحاث العلمية والبرامج التأهيلية التربوية الحديثة لاضطراب طيف التوحد في المجال الميداني، والتوعية التربوية والصحية للأطفال ولأسرهم، مع تحديد آليات التشخيص المبكر للأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد (ASD) وطرق التدخل المبكر، وإدماجهم في نظام التعليم السائد لمساعدتهم في تنمية المهارات الحياتية لديهم، إلى جانب إبراز أهم النماذج والتجارب الرائدة العربية والدولية في مجال البحث العلمي حول اضطراب طيف التوحد.
ويناقش المؤتمر عدة محاور مهمة أبرزها: تشخيص اضطراب طيف التوحد، والخصائص النفسية المصاحبة لاضطراب طيف التوحد، والخدمات التأهيلية اللازمة لاضطراب طيف التوحد، والإرشاد الأسري والصحة النفسية للطفل ذي اضطراب طيف التوحد وأسرته، والدمج المدرسي للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، والمستحدثات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي ودورها لاضطراب طيف التوحد في التشخيص والتأهيل، ومناهج وطرق التدريس للطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد، وإدارة مؤسسات تأهيل الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.