فرحة TV
الخميس 21 نوفمبر 2024 10:50 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
كونتراك تطلق مول بيما التجاري و الإداري أحدث مشروعاتها بالعاصمة الادارية السياسي أسلام العزبي.. تعرف عليه! موقع فرحه يرصد نشرة مرور صباح يوم الخميس الموافق 21/11/2024 بلال صبري يعلن موعد عرض ”أوراق التاروت” في يناير المقبل بمشاركة رانيا يوسف وسمية الخشاب ومي سليم ناهد شاكر تهنئ القائد الرئيس السيسي بعيد ميلادة موقع فرحه يرصد نشرة مرور صباح يوم الأربعاء الموافق 20/11/2024 شعبان عبدالحميد ومؤسسة فرحة الإعلامية يهنئون دكتور محمد عبد الموجود بعيد ميلاده موقع فرحة يهنئ الدكتور هشام العامري بعيد ميلاده *فى ضوء خطة الدولة لتمكين الشباب...* *وزير الشباب والرياضة يبحث تنفيذ مشروع ”مكاني” لاقامة مساحات عمل مشتركة للشباب بالشراكة مع القطاع... وزير الشباب والرياضة يفتتح مقر اللجنة البارالمبية المصرية بعد تجديده وتطويره *وزير الشباب والرياضة ينعي لاعب نادي كفر الشيخ* *لنشر اللعبة بمصر …* *وزير الرياضة يلتقي رئيس الاتحاد الدولي للكوراش*

أسعار الأدوات المدرسية بين الارتفاع والضغوط الاقتصادية على الأسر

أسعار الأدوات المدرسية بين الارتفاع والضغوط الاقتصادية على الأسر
أسعار الأدوات المدرسية بين الارتفاع والضغوط الاقتصادية على الأسر
أسوان

مع بداية كل عام دراسي، تُواجه الأسر ضغوطاً مالية كبيرة مع الارتفاع المتواصل في أسعار الأدوات المدرسية. ومع اقتراب العام الدراسي الجديد، شهدت الأسواق ارتفاعات ملحوظة في أسعار الحقائب، الدفاتر، الأقلام، واللوازم المدرسية الأخرى، وهو ما يثير القلق بين الكثير من أولياء الأمور.

تشير بعض التقارير إلى أن أسعار الأدوات المدرسية قد ارتفعت بنسب تتراوح بين 15% و30% مقارنة بالعام السابق، ويرجع السبب في ذلك إلى عدة عوامل، منها ارتفاع أسعار المواد الخام مثل الورق والبلاستيك، بالإضافة إلى زيادة تكاليف الشحن الدولي نتيجة للأزمات الاقتصادية والجيوسياسية المتلاحقة.

من الجدير بالذكر أن التضخم الذي ضرب العديد من الاقتصادات العالمية لم يترك قطاع الأدوات المدرسية بمنأى عن تأثيراته. فمع ارتفاع تكلفة الإنتاج نتيجة لزيادة أسعار الطاقة والنقل، انعكست تلك الزيادات بشكل مباشر على المستهلكين.

في هذا السياق، يقول أحد تجار الأدوات المدرسية: "نحن نحاول بقدر المستطاع أن نبقي الأسعار في متناول الجميع، لكن ارتفاع تكاليف الاستيراد والتوزيع يجعل من الصعب علينا تقديم خصومات كبيرة كما كنا نفعل في السنوات السابقة."

أمام هذا الواقع، يلجأ العديد من الأسر إلى البحث عن بدائل أقل تكلفة، مثل شراء الأدوات من الأسواق الشعبية أو اختيار العلامات التجارية المحلية بدلاً من تلك المستوردة، بالإضافة إلى إعادة استخدام الأدوات المدرسية من العام السابق، مثل الحقائب والأقلام والدفاتر التي لم تُستهلك بشكل كامل.

في الوقت نفسه، ظهرت مبادرات محلية لدعم الأسر ذات الدخل المحدود، حيث تقوم بعض الجمعيات الخيرية بتوزيع الأدوات المدرسية مجانًا أو بأسعار رمزية. وقد لاقت هذه المبادرات ترحيباً واسعاً من قبل الأسر التي تعاني من الضغوط الاقتصادية المتزايدة.

وتظل قضية ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية من التحديات الكبرى التي تواجه الأسر مع كل بداية عام دراسي. وفي ظل استمرار الأزمات الاقتصادية، يبدو أن إيجاد حلول مستدامة لهذه المشكلة يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تخفيف العبء عن كاهل الأسر وضمان حصول جميع الطلاب على ما يحتاجونه لمواصلة تعليمهم بشكل سليم.