جامعة أسوان مناقشة رسالةماجستير بعنوان ”تقنيات التحكم في القوى بواسطة تقنيات التحكم التكيفي في وجود مصادر الطاقة المتجددة”
في إطار إثراء العمليةالبحثية والتعليمية بجامعة أسوان تحت رعاية الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان ،وتحت إشراف الدكتور محمد عبدالعزيز مهلل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ،تمت اليوم بالحرم الجامعي بكلية هندسة الطاقةبصحاري،مناقشةرسالة الماجستير بعنوان "تقنيات التحكم في القوى بواسطة تقنيات التحكم التكيفي في وجود مصادر الطاقة المتجددة" المقدمة من الباحث المهندس محمد نصر عبدالحميد عبدالمجيد، وتكونت لجنة الإشراف علي الرسالة من كلا ا.د طارق حسن محمد أستاذ الهندسة الكهربائية بكلية هندسة الطاقة جامعة أسوان ،ا.م.د محمود محمد حسين استاذ مساعد الهندسة الكهربائية بكلية هندسة الطاقة جامعة أسوان ،دكتوره شيماء محمد علي مدرس بقسم الهندسة الكهربائية بكلية هندسة الطاقة جامعة أسوان ،كما ضمت لجنة الحكم والمناقشة والمنح كلا من ا.د لؤي سعد الدين نصرت أستاذ بكلية الهندسة ورئيس جامعة أسوان ،(محكم داخلي) ،ا.د محمد محمود علي ,استاذ بكلية الهندسة وعميد الكلية جامعة أسوان ،(محكم داخلي) ،ا.د طارق حسن محمد أستاذ الهندسة الكهربائية بكلية هندسة الطاقة جامعة أسوان (مشرف) وفي ختام المناقشة تم منح الباحث درجة الماجستير.
وقال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان ،انه تعتبر هذه الرسالةذات أهمية كبيرة من الناحيتين المجتمعية والعلمية. أولا من حيث الأهمية المجتمعية:تحقيق استدامة الطاقة مع تزايد الإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، يلعب التحكم التكيفي دورًا حيويًا في تحسين كفاءة أنظمة توليد وتوزيع الطاقة.وهذا يساهم في تحقيق أهداف الاستدامة وتقليل الإعتماد على الوقود الأحفوري، مما يؤدي إلى تقليل الانبعاثات الضارة والعمل علي تحسين جودة الهواء،ثانيا العمل علي تعزيز الاعتمادية على الطاقة المتجددة،يساعد تطبيق تقنيات التحكم التكيفي في مواجهة التحديات المرتبطة بالطبيعة المتغيرة لمصادر الطاقة المتجددة. ذلك يمكن من خلال دمج الطاقة المتجددة بكفاءة أكبر في الشبكة الكهربائية ويعزز استقرارها، مما يقلل من انقطاعات الكهرباء ويحسن مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع.
وأضاف الدكتور محمد محمود عميد كلية الهندسة وعضو لجنة المناقشة والحكم تتضمن الرسالة دعم النمو الاقتصادي من أجل تحسين كفاءة استخدام الطاقة من خلال تقنيات التحكم المتقدمة يمكن أن يخفض تكاليف التشغيل ويوفر استثمارات في البنية التحتية. هذا يخلق فرص عمل جديدة ويعزز الابتكار في الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة.
وأشار الدكتور محمد فتحي وكيل كلية هندسة الطاقة الي تطوير نماذج التحكم الذكية التي تسهم الرسالة في تطوير وتطبيق تقنيات تحكم متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والخوارزميات التكيفية.
وهذه التقنيات تتيح التعامل مع التغيرات السريعة في الأحمال وظروف الشبكة، مما يحسن أداء أنظمة الطاقة.
وأوضح المهندس محمد نصر الباحث أن الرسالة تتضمن أيضا دعم البحث في الطاقة المتجددة والبحث في كيفية تحسين دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكات الكهربائية يعد مجالًا حيويًا في الأبحاث العلمية. الرسالة تقدم حلولًا عملية وتطبيقات جديدة لتحسين الاستقرار وكفاءة الشبكات في ظل تزايد الاعتماد على الطاقة النظيفة.
وتهدف رؤية الرسالة الي ابتكار حلول للتحديات البيئية الرسالة تساهم في البحث عن حلول تقنية للتحديات البيئية مثل تغير المناخ، من خلال تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة التي تساهم في الانبعاثات الكربونية.