فرحة TV
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:06 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
كونتراك تطلق مول بيما التجاري و الإداري أحدث مشروعاتها بالعاصمة الادارية السياسي أسلام العزبي.. تعرف عليه! موقع فرحه يرصد نشرة مرور صباح يوم الخميس الموافق 21/11/2024 بلال صبري يعلن موعد عرض ”أوراق التاروت” في يناير المقبل بمشاركة رانيا يوسف وسمية الخشاب ومي سليم ناهد شاكر تهنئ القائد الرئيس السيسي بعيد ميلادة موقع فرحه يرصد نشرة مرور صباح يوم الأربعاء الموافق 20/11/2024 شعبان عبدالحميد ومؤسسة فرحة الإعلامية يهنئون دكتور محمد عبد الموجود بعيد ميلاده موقع فرحة يهنئ الدكتور هشام العامري بعيد ميلاده *فى ضوء خطة الدولة لتمكين الشباب...* *وزير الشباب والرياضة يبحث تنفيذ مشروع ”مكاني” لاقامة مساحات عمل مشتركة للشباب بالشراكة مع القطاع... وزير الشباب والرياضة يفتتح مقر اللجنة البارالمبية المصرية بعد تجديده وتطويره *وزير الشباب والرياضة ينعي لاعب نادي كفر الشيخ* *لنشر اللعبة بمصر …* *وزير الرياضة يلتقي رئيس الاتحاد الدولي للكوراش*

حصول الباحث محمود عبد التواب على الدكتوراةبعنوان المسئولية الإجتماعية فى عيونهم بجامعة المنصورة

الباحث محمود عبدالتواب
الباحث محمود عبدالتواب

حصل الباحث محمود عبدالتواب

حسن على درجة الدكتوراة في الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون .. بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها مع الجامعات العربية والأجنبية .. من كلية الأداب جامعة المنصورة .. وكان عنوان الرسالة المسؤولية الاجتماعية كما تعكسها صفحات المؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقتها باتجاهات الجمهور نحوهم .. بإشراف الأستاذ الدكتور/ أحمد أحمد أحمد أحمد عثمان (أستاذ الإذاعة والتليفزيون المساعد بقسم الإعلام -كلية الآداب - جامعة المنصورة) وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور/ عربي عبد العزيز الطوخي (أستاذ الإذاعة والتليفزيون ووكيل كلية الآداب جامعة بنها)و الأستاذة الدكتورة/ شيماء ذو الفقار زغيب (أستاذ ورئيس قسم الإذاعة والتليفزيون كلية الإعلام جامعة القاهرة) ..

مما لا شك فيه أن المسئولية الاجتماعية تلعب دورًا مهمًا في رفع وعي الفرد نحو استخدام وسائل الإعلام الجديد، حيث تبين بأن الوعي والمسئولية الاجتماعية هما المحرك والدافع نحو قيادة منظومة ذلك الإعلام، ولقد اتضح أن الإعلام الجديد له الدور الأكبر في تحقيق أهداف المسئولية الاجتماعية، من خلال الاستفادة من قدراته في تشكيل الرأي العام، واعتبار وسائله مصدرًا لتسليط الضوء على القضايا المتعددة، كما أن له دورًا في حل القضايا وفق آراء المتخصصين، والاستعانة بأدواته في رفع مستوى الثقافة لدى أفراد المجتمع باعتبار أنه - ومن خلال وسائله- له تأثير كبير على فئة كبيرة تتابع مواقع التواصل الاجتماعي، لذا فإن هناك فرصة حقيقية للتوعية المستمرة حول السلوكيات الخاطئة، والتي أصبحت بمثابة خطر حقيقي يهدد أمن وسلامة المجتمع اليوم.

وقد بات المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي نموذجًا جديدًا للفاعلين القادرين على تشكيل توجهات المستخدمين عبر حساباتهم على فيسبوك وتويتر وإنستجرام ويوتيوب وغيرها، وأخذًا في الاعتبار تزايد الاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي، وتزايد أعداد مستخدميها، وفي ظل حداثة ظاهرة المؤثرين وحاجتها للاستكشاف على المستوى البحثي، ومع تصاعد دور المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي وتنامي تأثيرهم على المستوى العربي والمصري، حيث باتت ظاهرة واقعية وواضحة للجميع().

ولقد فطنت الدولة في الآونة الأخيرة إلى أهمية وخطورة الدور الذي يمارسه هؤلاء المؤثرون على الرأي العام، فقامت بسنّ بعض القوانين والإجراءات التي من شأنها تنظيم عمل هؤلاء المؤثرين، من حيث التأكد من صحة الأخبار التي يتم نشرها عبر صفحاتهم، ومسئوليتهم القانونية تجاه كل ما يتم نشره عبر صفحاتهم، حيث صدر قانون يخوّل للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام - المشكل بقرار رئاسي عام 2017- متابعة كل موقع إلكتروني شخصي أو مدونة إلكترونية شخصية أو حساب إلكتروني شخصي يبلغ عدد متابعيه خمسة آلاف أو أكثر، بموجب القانون، الذي أقره غالبية نواب البرلمان في يوليو 2017، ويحق حجب هذه الحسابات الشخصية في حال نشر أو بث أخبار كاذبة، أو ما يدعو أو يحرض على مخالفة القانون أو إلى العنف أو الكراهية.

ولا شك أن المتابع لمواقع التواصل الاجتماعي يستطيع أن يلحظ بوضوح وجود بعض التجاوزات التي تحدث من المستخدمين تجاه أفراد آخرين، كانتهاك الخصوصية، والتشويه، والسب، والقذف، والتحريض، ونشر أخبار كاذبة، وفبركة الصور، وغيرها من الجرائم الإلكترونية، والتي تلحق الضرر بالشخص الذي تقع عليه، ولم يسْلَم بعض المؤثرين من الوقوع في مثل هذه الجرائم بشكل أو بآخر لأهداف متعددة، ونظرًا لأن المؤثرين يمثلون قادة الرأي الجدد للمجتمع الافتراضي، وأن الكثيرين من متابعيهم من الممكن أن يصبحوا ضحايا لتصديق كل ما ينشر من خلال حسابات المؤثرين، هنا تصبح المسئولية أكبر والجرائم الإلكترونية أشد خطورة، لامتلاك الشخص الذي يطلق الشائعة منبرًا إعلاميًا يمكن من خلاله استخدام وتحريض وتضليل الرأي العام، سواء كان متعمدًا أو غير متعمد.

من هنا كانت الحاجة إلى إجراء دراسة لهذه الظاهرة، للتعرف على مدى التزام المؤثرين بمبادئ المسئولية الاجتماعية تجاه كل ما ينشر من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، واتجاهات وتقييم الجمهور المصري المتابع لهم نحو هذه القضية، ودراسة القوانين التي يتم سنّها لحماية الحقوق الشخصية للأفراد من أي ضرر قد يسببه لهم هؤلاء المؤثرون.