تشريع جديد يخلق فرص نجاح وسائل الإعلام البديل
في ظل تراجع دور الصحافة الورقية والذي أصبح ملحوظاً في كافة المؤسسات الصحفية الكبري من حيث ارتفاع تكلفة الورق والطباعة وقلة الموارد من إعلانات وغيرها وانعدام نسبة التوزيع والتضخم الاقتصادي مع ارتفاع سقف الديون التي أرهقت مجالس إدارات المؤسسات الصحفية ما هي الحلول وكيفية الخروج من أزمة الصحافة الورقية وخاصة في ظل التطور الذي شهدته وسائل الإعلام في الآونة الاخيرة بشكل واضح وكبير جعل التطور التكنولوجي السريع الذي أحدث تغييرات جذرية في صناعة الإعلام وأساليب نشر المحتوى، وقد تأثرت وسائل الإعلام التقليدية بشكل كبير، فشهدت تحولات جوهرية في طرق تقديمها للمعلومات. ومع ظهور الإعلام الجديد او البديل بصوره المختلفة كالإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعية ومنصات الفيديو، أصبح المشهد الإعلامي يبدو أكثر تعقيدا وتنوعا، فبرزت الفرص المتاحة والتحديات المستقبلية في ظل تكيف الإعلام مع التكنولوجيا الحديثة.
اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي هي الاسرع في نقل الخبر والحدث والصورة بشكل أدق وسريع واسهل للقارئ والمتابع جعل ذلك الصحافة الورقية تفقد بريقها ومكانتها من حيث كانت هي المصدر الأول في اطلاع القارئ والمسؤول علي كافة الأخبار أولا وباول وقد حققت نجاحاً كبيراً في الأيام والعقود الماضية،ولكنها لم تصمد الصحافة الورقية في التطور التكنولوجي الرهيب والتحول الرقمي الهائل مما جعل الجميع يعزف عن شراء الصحف والمجلات وبدأ يتجه الجمهور الي مشاهدة القنوات علي اليوتيوب ويتابع المنصات الالكترونيه لمتابعة كل ما هو جديد وحديث ، فعلي القائمين على المنظومة الإعلامية والصحفية في ظل الجمهورية الجديدة ع التطور التكنولوجي لابد من وضع تشريع جديد وقانون يواكب هذا التطور التكنولوجي والإبداع والابتكار وعدم الركون الي المسميات القديمة والأفكار الاعتيادية التي أصابت وسائل الإعلام القديمة المختلفة بالعطب والمرض والوهن والشيخوخة المبكرة.