بقلم – مروة حسن
اليوم العالمي للمرأة الذي يحل اليوم هو يوم يحتفل به العالم سنويًا، بهدف المساواة بين الرجل والمرأة وخلق عالم يوفر فرص عمل متكافئة للجنسين، والقضاء على العنف ضد المرأة وإلقاء الضوء على إنجازات العنصر النسائي في مختلف المجالات في جميع أنحاء العالم
ويعد اليوم الدولى للمرأة مناسبة للإحتفال بالتقدم المحرز فى مجال تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وأيضاً للتفكير النقدى فى تلك الإنجازات، والسعى إلى تحقيق زخم أكبر نحو المساواة بين الجنسين فى جميع أنحاء العالم
إنجازات ونجاحات كبرى حقّقتها المرأة بعد الحرب الطويلة التي خاضتها لانتزاع حقوقها من قبضة المجتمعات التي لا تؤمن بقدراتها! لكن للأسف ما زال هناك بعض السيّدات اللواتي يعانين لمجرّد أنّهنّ ولدن نساء. على الرغم من ذلك، هنّ لن ولم يستلسمن، بل عل العكس ما زلن يكافحن حتى النهاية لتغيير الصورة النمطية حول المرأة ومساعدتها في إثبات نفسها على أنّها تماماً كالرجل وحتى أفضل منه أحياناً في الكثير من المجالات. باختصار، المرأة هي الصوت الصارخ في المجتمع والمناضلة لتحقيق المساواة بينها وبين الرجل. إيّاك أن تنسي أنّكِ امرأة قوية، مضحّية، مسؤولة وشجاعة، وإيّاكِ أن تدعي أي أحد يردعكِ عن تحقيق أحلامكِ وأمنياتكِ، بل قفي صامدة وحاربي حتى النهاية. إنطلاقاً من هنا.
و اليوم العالمي للمرأة إحتفال سنوى، يتم الإحتفال به 8 مارس من كل عام، ويقام للدلالة على الإحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الإقتصادية، والسياسية والإجتماعية، وهو مناسبة للاحتفال بأعمال النساء وشجاعتهن وثباتهن فى أداء أدوار استثنائية فى تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن.
وبحسب الموقع الرسمى لمنظمة اليونسكو، فى عام 1945، أصبح ميثاق الأمم المتحدة أول وثيقة دولية تؤكد مبدأ المساواة بين النساء والرجال، واحتفلت الأمم المتحدة بأول يوم دولى رسمى للمرأة فى 8 مارس خلال السنة الدولية للمرأة فى عام 1975، وبعد ذلك بعامين، فى ديسمبر 1977، اعتمدت الجمعية العامة قرارًا يقضى بإعلان يوم الأمم المتحدة لحقوق المرأة والسلام الدولى فى أى يوم من السنة من قبل الدول الأعضاء، وفقا لتقاليدها التاريخية والوطنية.
وقد بدأ اليوم الدولى للمرأة لأول مرة جراء أنشطة الحركات العمالية فى مطلع القرن العشرين فى أمريكا الشمالية وأوروبا، وقد تم الاحتفال باليوم الوطنى الأول للمرأة فى الولايات المتحدة فى 28 فبراير 1909، الذى خصصه الحزب الإشتراكى الأمريكى تكريما لإضراب العاملات فى مجال الألبسة عام 1908 فى نيويورك، حيث احتجت النساء على ظروف العمل القاسية.
وأما فى روسيا، اختارت النساء آخر يوم أحد من شهر فبراير لعام 1917 للاحتجاج والإضراب تحت شعار “الخبز والسلام” (والذى يوافق 8 مارس وفقاً للتقويم الميلادي)، وقد أدت حركتهن فى نهاية المطاف إلى سن حق المرأة فى التصويت فى روسيا.
تحية إعزاز وتقدير إلى كل أم وأخت وابنة وزوجة على أرض المصرية الحبيبة النصف الجميل الذي لا غنى عنه من أجل إستمرار الحياة والذين رسموا صوراً خالدة مُشرفة مُشرقة مُضيئه لإثبات أنهن القادرات على القيادة والريادة في جميع مجالات الحياة بكل جرؤه وشجاعة و ليتبوأن المكانة العالية عن جدارة وإستحقاق وإمتياز.
تحية إجلال وتقدير إلى كل إمرأة وفتاة سجلت نفسها كمثالاً حياً و رافداً ينضب من الحُب والحنان والحكمة والعمل والعطاء والصدق والإخلاص والوفاء والجد والإجتهاد والقوة والنضال والعزيمة والتحدي والإصرار بكل أمانه وشرف
كل عام والمرأة المصرية والعربية بكل خير وصحة وسعادة وسرور وسلام وأمان ومحبة واطمئنان وراحة بال ونجاح وتوفيق وتألق دائم وعطاء مستمر .