كتب – وليد أبوعقيل
د.الخشت: الفريق البحثي أجري تتبعا لـ 222 من الچينومات غير المتكررة لكوفيد 19 وتطوره عن طريق تعيين شفرته الوراثية
تتبع القاهرة للچينومات غير المتكررة هو العدد الأكبر والأكثر تنوعاً علي مستوي المؤسسات البحثية المصرية
د.الخشت: علماء الجامعة ساهموا بـ 23.5% من إجمالي إنتاج مصر من الأبحاث المنشورة دولياٍ و22.5% من الدراسات السريرية المسجلة
استعرض الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريراً حول إنجازات باحثي جامعة القاهرة وجهود الفريق البحثي لمكافحة ڤيروس كورونا المستجد والذي شكّله رئيس الجامعة في وقت مبكر من العام الماضي، لمتابعة كافة الدراسات العالمية حول كوفيد 19، بالإضافة إلي العمل علي الابحاث العلمية المنشورة دولياً، في إطار دور علماء الجامعة لمواجهة الجائحة وتتبع التسلسل الجيني للفيروس.
وقال الدكتور الخشت، أن عدد الأبحاث المنشورة دولياً حتى مارس ٢٠٢١ وصل 219 بحثا علميا بنسبة 23.5% من إجمالي إنتاج مصر من الأبحاث المنشورة وعددها 930 بحثا، مشيرا إلي أن تتبع الڤيروس وتطوره عن طريق تعيين شفرته الوراثية قام علماء جامعة القاهرة بتتبع عدد 222 من الچينومات غير المتكررة وهو العدد الأكبر والأكثر تنوعاً علي مستوي المؤسسات البحثية المصرية حيث أجرت كافة المؤسسات نحو 165 من الجينومات.
وأضاف الدكتور الخشت، أن عدد الدراسات السريرية المسجلة لمكافحة فيروس كورونا المستجد وصل 40 دراسة وذلك بنسبة 22.5% من إجمالي إنتاج مصر من الدراسات السريرية، من بينه 10 دراسات تمت تنفيذها، مشيرا إلي أن علماء الجامعة يتابعون عن كثب كل ما ينشر عن تطوير التعامل مع المرضى ويطبقونه في تجارب سريرية، كما يواصل علماء النمذجة الحاسوبية التوصل إلى أفضل المستحضرات الكيميائية والصيدلية التي قد تمنع تفشي هذا الوباء وما يستجد من أوبئة.
وأكد الدكتور الخشت، على أن خطة جامعة القاهرة في مواجهة الجائحة تركزت علي أهمية المتابعة مع النظرة المستقبلية للاستعداد لما سيأتي وليس مجرد التصدي قصير المدى للأزمة، موضحا إن جامعة القاهرة اليوم بكافة كلياتها المعنية (الطب والصيدلة والعلوم ومعهد الأورام والحاسبات والمعلومات) أكثر جاهزية للتعامل مع أي زيادة تطرأ في عدد الحالات.
وأعلن الدكتور الخشت، أن الجامعة انتهت من المرحلة الأولى من معمل الأمان الحيوي بكليّة الصيدلة حيث تم تأسيس معمل كامل في كليّة الصيدلة بالاستعانة بمركز التميّز التابع لوزارة الإنتاج الحربي، وتمت أعمال الإنشاءات وتأسيس المعمل بأحدث المواد المقاومة للعدوى والحريق، مشيرا إلي أن المعمل أصبح حالياً مجهز لإمكانية إجراء البحوث الخاصة بالزراعة البكتيرية والڤيروسية الآمنة بوحدة أمان حيوي من أحدث طراز.
