يحتفل اليوم الفنان “حميد الشاعري” بعيد ميلاده، وبهذه المناسبة يقدم” موقع فرحة” أبرز المحطات الفنية في حياته :
ولد حميد الشاعري في 29 نوفمبر 1960 في مدينة بنغازي، ﻷب ليبي وأم مصرية.
انضم حميد الشاعري إلى فرقة الإذاعة الليبية كعازف أورج ولكن لم يدم انضمامه إلى فريق الإذاعة طويلاً فقد فارق الشاعري الفريق إثر خلافات حادة في وجهات النظر نشبت فيما بين الجانبين. شارك أيضاً حميد الشاعري في إنشاء فريق غنائي تحت اسم أبناء أفريقيا يضم عدد من المغنيين الأفريقية والعربية، ولكن لم يستمر الفريق.
فشل حميد الشاعري في أول تجاربه الموسيقية في مصر، حيث لم يحقق ألبومه الأول ألبوم عيونها والذي أطلقته شركة سونار أي نجاح علي الإطلاق، ثم تم إصدار ألبوم ثانٍ لحميد الشاعري وهو ألبوم رحيل وليحقق هذا الألبوم نجاحً مدويً خاصةً على الساحة المصرية، وسرعان ما تلاها بألبوم ثالث ألبوم سنين، ثم ألبومات أخرى من أمثال ألبوم جنة وألبوم شارة وألبوم حكاية.
كان الشاعري مفتاح النجاح في الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات، وأي مطرب شاب يُكتب له النجاح يكون حميد سببًا، سواء بالغناء أو بالتوزيع أو بالتلحين.
من ضمنهم “محمد منير، علاء عبد الخالق، منى عبد الغني، حنان، محمد فؤاد، مصطفى قمر، هشام عباس، خالد عجاج، أنوشكا، سيمون، إيهاب توفيق، حكيم، محمد محيي، أحمد منيب” وآخرين.
القائمة تطول لمطربين عمل معهم الشاعري، واسمه ختم على أعمالهم، ليحققوا نجاحًا تخطى حدود بلادهم، ويحصدوا جوائز بسببه، مثل حنان التي حصلت على «أفضل مغنية بوب عربية» من فرنسا بسبب أغنية «بسمة»، التي وزعها حميد.
عمرو دياب أيضًا تعاون طويلًا مع حميد، بداية من ألبوم «ميال» عام 1988، مرورًا بألبومات «شوقنا» و«متخافيش» و«أيامنا»، ثم «ويلوموني»، وصولًا إلى «نور العين»، تلك الأغنية التي مزج فيها بين الدفوف وصراخ الجيتار الإسباني، ليحقق الألبوم نجاحًا ويحصد عمرو دياب جائزة «World Music Award».
شارك في العام 1995 في فيلم من إخراج خيري بشارة وحمل اسم «قشر البندق»، وقد شارك في الفيلم جمع كبير من الفنانيين منهم: محمود ياسين، حسين فهمي، محمد هنيدي، ماجد المصري، عبلة كامل وعلاء ولي الدين، كما شارك حميد الشاعري في فيلم يحمل اسم «أيظن» بعد غياب تجاوز العشر سنوات عن شاشات السينما.
“موقع فرحة ” يتمني عام ملئ بالتألق للفنان “حميد الشاعري”