د. الخشت: المؤتمر يستهدف سد الفجوة المعرفية وتبادل الخبرات بين الكوادر والخبراء الدوليين في العلاج الطبيعي
مناقشة أفضل البحوث المشاركة وتشجيع البحوث البينية ودور العلاج الطبيعي في تحقيق جودة الحياة وتلبية الاحتياجات الإنسانية التي تؤهل لحياة أفضل
جلسات علمية وورش عمل لأساتذة وخبراء في تخصصات متعددة بكليات العلاج الطبيعي بمشاركات عربية وعالمية
تنظم كلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، والدكتورة أمل يوسف عميدة الكلية، المؤتمر الدولي للعلاج الطبيعي الـ 21 بعنوان “العلاج الطبيعى وجودة الحياة”، خلال يومي 28 و29 يوليو الجاري، بمشاركة العديد من الأساتذة والخبراء والمتخصصين في مجال العلاج الطبيعي، وتحت إشراف الدكتورة جيهان المنياوي عميدة الكلية السابقة.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن المؤتمر الدولي للعلاج الطبيعي الـ 21 يهدف إلى سد الفجوة المعرفية وتبادل الخبرات والمهارات العلمية والعملية بين الكوادر والخبراء الدوليين في مختلف مجالات العلاج الطبيعي، والمساهمة في رفع الكفاءة العلمية والعلاجية لدى أخصائي العلاج الطبيعى للارتقاء بالمهنة والوصول إلى مستوى متميز من الأداء، وتنمية المهارات العملية لدى الأخصائيين، ومناقشة أفضل الأبحاث المشاركة فى مجالات العلاج الطبيعى والتأهيل، وتشجيع الأبحاث البينية بين التخصصات المختلفة.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المؤتمر يتضمن عدة محاور أساسية، وهي دور العلاج الطبيعي للمرضى المصابين بكوفيد 19 وتأهيلهم، والاستخدام الأمثل لميكانيكا الجسم للحد من الإصابات والحوادث، وزيادة كفاءة الأنشطة الحياتية لمرضى إصابات الجهاز العصبي، والحد من تأثير الإصابات المختلفة على كفاءة الحركة، ورفع القدرات الحركية والوظيفية للأطفال ذوي القدرات الخاصة، بالإضافة إلى دور العلاج الطبيعي في تأهيل إصابات الملاعب والوقاية منها، وتحسين جودة الحياة للمسنين، ورفع كفاءة الأداء الحركي وتحسين الأنشطة الحياتية بعد جراحات القلب المختلفة، وتأهيل مرضى التورم الليمفاوى، ودور العلاج الطبيعى وتكنولوجيا الأطراف الصناعية في تأهيل مرضى البتر.
ومن جانبها قالت الدكتورة أمل يوسف عميدة كلية العلاج الطبيعي، إن مؤتمر “العلاج الطبيعي وجودة الحياة” يتضمن عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل في تخصصات العلاج الطبيعي المختلفة، والتي يحاضر فيها أساتذة ومتخصصون من كليات العلاج الطبيعي والطب من مصر ودول العالم، مشيرة إلى أنه من المتوقع أيضًا تواجد مشاركين من الدول الأعضاء بكل من الاتحاد العالمية للعلاج الطبيعي، والاتحاد العربي للعلاج الطبيعي واتحاد الجامعات العربية، واتحاد العلاج الفيزيائي الفرنكوفونية.
كتب -وليدأبوعقيل
