تتقدم مؤسسة فرحة الاعلامية برئاسة الكاتب الصحفى وليد ابو عقيل رئيس مجلس الادارة والكاتب الصحفى شعبان عبد الحميد نائب رئيس مجلس ادارة مؤسسة فرحة الاعلامية بخالص التهنئة العطرة للكاتبة والاعلامية القديرة الدكتورة دعاء نصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة عالم النجوم الاعلامية بتكريمها فى حفل “شرفت مصر ”
وذلك بفندق هيلتون الكورنيش بالاسكندرية، كأفضل شخصية مؤثرة في مجال الصحافة والإعلام في مصر ،
حقا شرفت مصر
المرأة بشكل عام هي كائن مرهف المشاعر وجميل وعاطفي، وفي ذات الوقت فهي عقلانية،
فعندما قامت ثورة 1919 والتي أدت إلى استقلال مصر عن بريطانيا عام 1922 وبداية عصر المملكة المصرية، عبّرت المرآة المصرية عن موقفها الوطني وقامت أول مظاهرة نسائية ضد الاحتلال البريطاني في 16 مارس 1919. وقد تظاهرت في هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة السيدة هدى شعراوي منددات بالاحتلال البريطاني والاستعمار. فاختير هذا اليوم يومًا رسميًا للاحتفاء بالمرأة المصرية كما شاركت في المظاهرة عدد زوجات السياسيين المصريين، منهن صفية زغلول زوجة سعد باشا زغلول. وسقطت مجموعة من الشهيدات المصريات برصاص الاحتلال البريطاني هن : شفيقة محمد ذات الثمانية عشر عاما
حقا شرفتى مصر
أهتمام القيادة السياسية بالمراة
وقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته للمراه المصرية بدراسة سبل تحقيق مساهمة أكبر فى سوق العمل، وتوفير المناخ الملائم والداعم لها، فى ظل حماية اجتماعية مناسبة، لتشجيع تحولها من العمل فى القطاع غير الرسمى إلى القطاع الرسمى، وفى القطاعات غير التقليدية التى تحقق فيها طموحاتها.
وقال الرئيس السيسى فى حق المراة
فالمرأة “الأم”، هى الظهر الساند، نبع الخير الذى لا ينضب، طاقة العطاء والتضحية.. المتجردة من أى شروط أو قيود، هى الحصن الأمين لأبنائها، ومصدر دفئهم وراحتهم.. وسلامهم النفسى، معلمة القيم والحكمة والمبادئ، الأم المصرية لا يفى قدرها أية كلمات.. مهما طالت، ولا أية تعبيرات أدبية.. مهما كانت بليغة.
والمرأة “الزوجة”، هى الشريك الوفى والمخلص، رفيقة مشوار الحياة، بتقلباته وتحدياته، بأفراحه وأحزانه، الملاذ لزوجها.. عندما تشتد الأزمات، والداعم له بلا حدود.
حقا شرفتى مصر
والمرأة “الأخت والابنة”، سبب الابتسامة والسعادة، قرة عين الآباء والأمهات، منذ أن تكون طفلة وليدة، وبينما تكبر يوما بعد يوم، لتصبح شابة يافعة ذات أحلام وطموحات، لتزدهر معها أحلام أبويها.. وسعادتهما.ولقد كانت للحضارة المصرية القديمة، المكانة الأولى بين جميع الحضارات الإنسانية فى ذلك الوقت، من حيث معاملتها وتقديرها للمرأة، واعترافها بإسهاماتها المتعددة فى جميع المجالات، سواء فى بناء الأسرة وتماسكها، أو فى دورها المجتمعى والتنموى.. وفى الحياة العامة، وتم تخليد هذه المكانة الرفيعة، نقشا على جدران الآثار الفرعونية، التى باتت دليلا قاطعا، لنا نحن – المصريين – على عراقة أصولنا.. وتحضر علاقاتنا الإنسانية.
حقا شرفتى مصر
وفى العصر الحديث، واصلت المرأة المصرية.. رقيها وتفوقها، فشاركت فى جميع المجالات ففعهد الرئيس السيسى اصبحت وزيرة واصبحت قاضية واصبحت مسئولة
إن المرأة المصرية، أثبتت جيلا بعد جيل، وعلى مدار التاريخ المصرى الطويل، أنها طرف أساسى فى معادلة الوطن، وشريك مكتمل فى جميع معاركه.. وحروبه وتحدياته.
وبينما ظلت على عهدها تجاه أسرتها، تبنيها فى صبر ودأب، وتقيمها بالرحمة والعطاء، وقوة الإرادة والإصرار، فإنها لم تقصر يوما تجاه مجتمعها ووطنها، بل تحملت المسئوليتين معا، بقوة تحمل تليق بها، وتدفعنا إلى إعطائها التقدير المستحق، والظروف الملائمة والميسرة، لتستطيع تحمل تلك المسئوليات الجسام.
وطلب الرئيس السيسى من جميع المواطنين قائلا أتوجه بالدعوة، لكل مواطن على أرض مصر، أقول لهم: تستحق سيدات مصر منا شارعا آمنا.. يسرن فيه باطمئنان، ومكان عمل متفهم يعملن به، ومعاملة راقية فى كل مكان، تعكس تحضر شعبنا.. وعراقته.
وأقول للمرأة المصرية: لك منى، ومن وطنك.. كل التقدير والاحترام.. والاعتراف بالجميل.
ونعم المراة المصرية سيدى الرئيس
وتتقدم الاعلامية دعاء نصر بخالص الشكر والتقدير الى السيد الرئيس لدعمه الكامل للمراة المصرية ووقوفه بجانبها
وتتقدم بالشكر والتقدير الى منسقى الحفل ومدير فندق هيلتون الكورنيش بالاسكندرية وجميع الحاضرين
عاشت مصر حرة تحت قيادة سياسية رشيدة الرئيس عبد الفتاح السيسى
متابعة شعبان عبد الحميد