• سياسة الخصوصية
  • |
  • هيئة التحرير
  • |
  • اتصل بنا
  • |
  • من نحن
  • الرئيسية
فرحة
رئيس مجلس الادارة

وليد أبو عقيل

رئيس التحرير

سيد عبد النبي

Advertisement
  • راديو فرحة
    • أخبار التعليم
    • اسأل والشيخ يجيب
    • الأسرة والطفل
    • النشرات الأخبارية
    • غرائب وطرائف
    • مداخلات
    • منوعات
  • فرحة وطرحة
    • خطوبة
  • أعياد ميلاد
  • أفراح المشاهير
  • أخبارنا الحلوة
  • المزيد
    • أستاد فرحة
    • مطبخ فرحة
    • فرحة حول العالم
    • جامعات
    • مكتبة الفيديو
    • مكتبة الصور
    • كتاب واراء
    • ارسل تهنئة لمن تحب
    • افتتاحات
    • برقية تهنئة
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • راديو فرحة
    • أخبار التعليم
    • اسأل والشيخ يجيب
    • الأسرة والطفل
    • النشرات الأخبارية
    • غرائب وطرائف
    • مداخلات
    • منوعات
  • فرحة وطرحة
    • خطوبة
  • أعياد ميلاد
  • أفراح المشاهير
  • أخبارنا الحلوة
  • المزيد
    • أستاد فرحة
    • مطبخ فرحة
    • فرحة حول العالم
    • جامعات
    • مكتبة الفيديو
    • مكتبة الصور
    • كتاب واراء
    • ارسل تهنئة لمن تحب
    • افتتاحات
    • برقية تهنئة
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
فرحة
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج

عليهــــــــا عفريــــــــــــت

23 ديسمبر، 2020
في كتاب واراء
عليهــــــــا عفريــــــــــــت

عليهــــــــا عفريــــــــــــت

شارك على الفيسشارك على تويتر

يولد بعض الأشحاص ، وخصوصا الإناث ، وبهن ضعف عصبى عام يتسبب عنه أزمات ومشاكل عائلية واجتماعية خطيرة . ومع نمو الطفلة والإهمال فى علاجها ينمو الداء ويستفحل ، سواء كان وراثيا أو مكتسبا ؛ ومن شأن الوالدين فى هذه الحالات تدليل الفتاة وإحاطتها بضروب العطف والحنان خوفا من اعتلال صحتها وانحراف مزاجها ؛ فتشب الصبية مدللة معدومة الشخصية ضعيفة الإرادة ، وتقع فريسة سهلة لأمراض الأعصاب من هيستريا وملاخوليا وغيرها . حتى إذا ما تزوجت وارتطمت بأسباب الحياة الحقة وواجهتها مشاكلها المتعددة وتضايقت منها ، ظهرت حيرتها وارتباكها فى تصريف الأمور ، وانتابتها الأوهام والهواجس ، الأمر الذى يؤثر على صحتها تأثيرا مباشرا . وبديهى أن الأطباء فى مثل تلك الحالات المزمنة لا يمكنهم شفاء المريضة فى يوم وليلة , بل لا بد لهم من دراسة حالتها الصحية والنفسية وتعقب المرض وأسبابه حتى يتم العلاج على أساس متين صحيح ، وهو غالبا يستغرق بضعة أسابيع أوشهور . ولكن لما كانت السيدة المريضة بأعصابها يتهيأ لها الموت بين حين وآخر ، ولذلك تبغى وتتمنى الشفاء العاجل بأى ثمن ،فإنها تهمل علاج الأطباء ؛ ولضعف شخصيتها وعدم ثقافتها وإصغاءها لما يلقى عليها من نصائح العجائز وخلافهن من أترابها وأهلها ، فإنها تسارع الى الجهة الأخرى التى تعتقد فيها قدرتها على شفائها بين غمضة عين وانتباهها . وتلجأ إلى ( الكودية ) لتصف لها حالتها ، وعلى ضوئها تبدأ فى علاجها والغريب فى أمر هؤلاء الكوديات أن تشخيصهم لمرض المصابة لا يخرج فى كل حالة ، بصرف النظر عن السن أو البيئة أو المركز الاجتماعى والثقافى.. نقول إن تشخيص المرض فى كل حالة هو واحد لا يتغير ؛ وهو أن السيدة المصابة ( ملبوسة بأحد العفاريت ) ، كما أن الدواء اللازم فى كل حالة هو القيام بحفلة (الــــزار ) لمراضاة هذا العفريت ! والمؤكد أن هذا الزار وما يجره من مساوىء ومخاز يستحيل أن يكون دواء ، أو طريقا مجربا لشفاء السيدة ( الملبوسة ) . والطريقة المتبعة فى علاج الكوديات أنها تبيت أثر المصابة ؛ وبما للكودية من الاتصالات بالمخلوقات الغير منظوره من جان وعفاريت وغيرها ، وذلك بالنسبة لطهارتها العالية التامة ، فإنها تدعى أنها ترى فى الأحلام مالا يراه الغير ، حتى إذا تنفس الصباح أقبلت على السيدة المصابة وأخبرتها بأن ( عليها عفريت ) ولا يذهب هذا العفريت إلا بالزار . وأهم ما تشترطه الكودية لإتمام العلاج أن لا تلجأ السيدة المريضة أبدا إلى الأطباء حتى لا تتكدر ( الأسياد ) !! . والذى يزيد حيرتنا أن العفريت فى جميع الحالات لا يخرج عن كونه ( شامى أو سودانى أو مغربى أو حبشى ) وهى البلاد التى لا تعلم أو لم تسمع غيرها حضرة الكودية ؛ وأما إذا كان العفريت ذا جنسية أخرى فإنه يكون فى هذه الحالة يهودياً ، ويغلق على الكودية ذكر جنسيته ، إذ لم نسمع أن إحداهن قالت إن هناك عفريتا بلجيكيا وغيره . وذلك لجهلها بتلك البلاد ، وأن محيط ثقافتها  وبيئتها ( البلدى ) لا يعلم ولا يدرك إلا المحيط المحدود له . فإذا ما قامت المريضة بإعداد ضروريات الزار من ملبس ومأكل ومشروبات روحية ( فى حالة العفريت اليهودى ) حضرت الكودية ومعها الطبول والمزامير والدفوف ، وابتدأت الحفلة . والمريضة طول الوقت تهتز وتتمايل على نغمتها تارة ببطء وتارة بسرعة ، حتى توهن قوتها ، ومع ضعف أعصابها والمجهود الكبير الذى ستنفذه فى التمايل والترنح والاهتزاز بكل قوتها ترتبك إحساساتها وتفقد كل السيطرة وسلطان عليها ، وتقع فى غيبوبة . وتبدأ فى سؤال السيدة المصابة عن رغباتها ، وهى تجيب بمكونات صدرها بلهجة غير لهجتها المألوفة . لذلك يعلم المشتغلون بالأبحاث النفسية أن لكل فرد منا ، سواء كان رجلا أو سيدة عقلين : (1) العقل الواعى ، ووظيفته وقدرته محدودة محصورة ، وهو الذى نحيا به حياتنا اليومية العادية ، ويعلم ما يحيط بنا ، ويدرك ما جرى علينا فقط . (2) العقل الباطن ووظيفته وطاقته غير محدودة ، ويعمل هذان العقلان بالتناوب ، بمعنى أنه لا يعمل أحدهما إلا إذا خمد أو همد الآخر . وأقرب مثل أذكره لكم هو حالة النوم ، سواء كان طبيعيا أو صناعيا ؛ فكلنا نعلم أننا عند النوم يخمد عقلنا الواعى ، ويفقد كل سيطرة على الجسم ، فلا نحس ولا نسمع ولا نرى ، حتى إنه إذا استلقى أحدنا وبيده كتاب أو أية آلة وأخذه النوم ، فإن هذا الكتاب أو هذه الأداة تسقط من يده دون أن يشعر وفى حالة خمود العقل الواعى وبمجرد انعدام سيطرته علينا يهب العقل الباطن للعمل وينشط . وهو الذى يسبب لنا الأحلام ، ويذهب بنا من مكان إلى مكان . فيا حبذا لو تنبه الأزواج المساكين واتخذوا ( الكرباج ) علاجا لمثل تلك الحالات ؛ لأنه من رأيى هو العلاج الوحيد المضمون ، ولله فى خلقه شئون .

تاجز: راديو فرحةعليهــــــــا عفريــــــــــــتفوزى فهمى محمد غنيمموقع فرحة
شاركTweetشاركارسالشاركارسال

موضوعات ذات صلة

أنا إبن الهرم والنيل
كتاب واراء

أنا إبن الهرم والنيل

28 يناير، 2023
إبراهيم عيسى يكتب: الصمت لغة العظماء
كتاب واراء

إبراهيم عيسى يكتب: الصمت لغة العظماء

27 يناير، 2023
اجعلني امرأة
كتاب واراء

اجعلني امرأة

27 يناير، 2023
لو يوم نسينا
كتاب واراء

لو يوم نسينا

27 يناير، 2023
لماذا ينسب الكثير من الناس الشخصية بالاسلوب؟؟
كتاب واراء

لماذا ينسب الكثير من الناس الشخصية بالاسلوب؟؟

27 يناير، 2023
اصعب حب
كتاب واراء

اصعب حب

22 يناير، 2023

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعراض ضيق الصمام الاورطي

مطبخ فرحة

كشاف طاقة شمسية شكل كاميرا

طريقة عمل المسقعة بدون فرن

  • فرحة
  • أعياد ميلاد
  • راديو فرحة
  • أفراح المشاهير
  • فرحة وطرحة
  • فرحة حول العالم
  • أستاد فرحة
  • مطبخ فرحة
  • أخبارنا الحلوة
  • جامعات
  • مكتبة الفيديو
  • مكتبة الصور
  • كتاب واراء
  • ارسل تهنئة
  • افتتاحات
  • برقية تهنئة

© 2020 موقع فرحة - التصيم والتطوير بواسطة khaled nour.

لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • راديو فرحة
    • أخبار التعليم
    • اسأل والشيخ يجيب
    • الأسرة والطفل
    • النشرات الأخبارية
    • غرائب وطرائف
    • مداخلات
    • منوعات
  • فرحة وطرحة
    • خطوبة
  • أعياد ميلاد
  • أفراح المشاهير
  • أخبارنا الحلوة
  • المزيد
    • أستاد فرحة
    • مطبخ فرحة
    • فرحة حول العالم
    • جامعات
    • مكتبة الفيديو
    • مكتبة الصور
    • كتاب واراء
    • ارسل تهنئة لمن تحب
    • افتتاحات
    • برقية تهنئة

© 2020 موقع فرحة - التصيم والتطوير بواسطة khaled nour.