حدثني أحد الأصدقاء
عن لعبة الكاراتيه.
فذكرني……..فكتبت.
وما علمت ماذا أكتب
فهكذا كتبت…………..
عفواً.. بل كتب قلبي.
يا أحزمة لعبة الكاراتيه هلمي
ذكريني برائحة ورود مني
أما أشتريتك حزاما حزاما
أما عهدتك لون لون.
أصفر كانت ورودي صغيرة
كعقلة الإصبع بعيني.
ولون البرتقالي غامق
حقاً أعشق هذا اللون.
أما الأخضر لون الزرع
فبزرعي حقاً ذكرني.
يا أحزمة كنت ألف
وأعقد دوما حول الخصر.
أما الاحمر هذا عندي
حقاً حقاً لون الحب
فوق رداء أبيض لبن
هذا لون القلب لوردي.
والأزرق لون لسماء
دوماً دوماً أدعو الله
أن تمطر خيراً على ولدي.
حقاً ولدي نبت جميل
ليس بولد، ثلاثة عندي.
أكبرهم نورا للقلب
أوسطهم ينبوع الحب
أما حبيبي أخر نبتي
فهو سر النبض بقلبي.
والبني لون لعيون
عشقا عشقا أحمل لهما
حين النظر اليهم حقاً
تزرف حبا، يأخذني يسافر بالأفق.
أما الأسود شعر الرأس
كنت أصفف، كنت أضم
كنت أكن بداخل صدري.
هكذا كتبت………..
عفواً.. بل كتب قلبي.
بقلم الشاعرة/ رحاب السيد عطر اللافاندار.