مصر خضراء، مصر حلقة فى سلاسل التوريد الخضراء العالمية الجديدة، وتنافس مصر بشدة لتصبح داخل سلاسل التوريد الخضراء صديقة البيئة.
العالم اليوم في تنافسية لا ترحم ولا يوجد مكان في العالم للضعفاء، ولا يوجد خيارات كثيرة أمام الدول والمنظمات للبقاء والنمو، وأصبح أمامها اتجاه واحد جديد للإنتاج والتسويق والاستهلاك، ألا وهو إتباع أنشطة متواكبة مع متطلبات عصر الرقمنة والتكنولوجيا والمعلومات ومراقبة سلاسل التوريد الخضراء، طرق النجاح وضغط النفقات من خلال الالتحاق بسلاسل التوريد الخضراء، وادارة سلسلة التوريد الخضراء هى التي تتلاءم مع الحفاظ على البيئة وتحديات البيئية والتي ظهرت مع المتغيرات المناخية في بداية القرن الواحد والعشرين وللحفاظ على البيئة وصحة الإنسان.
والتحديات في بيئة الأعمال كثيرة منها استدامة الموارد الطبيعية، وتطوير المعدات والالات لاستهلاك أقل للطاقة وتقليل الانبعاثات من الغازات السامة والنفايات.
إن سلسلة التوريد هي التطور الطبيعي المبنى على التطور التكنولوجي والمعلوماتي الهائل وهو نظام ينظر إلى العملاء واحتياجاتهم أولاً ثم ربط المنظمات وتعاونها بشكل كبير ومتداخل ومتعاون مع مراعاة البيئة المحيطة أى منظومة متكاملة من المنظمات والناس والتكنولوجيا والمعلومات والأنشطة والموارد والمنتجات المطلوبة، والنقل والعمليات والعاملين والموردين والعملاء والبيئة، وتحويل الموارد الطبيعية والمواد الخام لمنتجات خضراء، مع التخلص من الهدر والنفايات بطريقة آمنة إلا لم تستطع إعادة التدوير لها وإنتاج ما يفيد البيئة أو مكونات الجديدة بالإضافة إلى المنتج النهائي الذي يتم تسليمه إلى العميل النهائي فى نهاية سلسلة التوريد.
سلسلة التوريد هى تعاون منظمات مختلفة قد تكون في مواقع جغرافيا متباعدة وتلاقت مصالحها، فهى تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من العائدات ضمن نطاق اهتماماتها ، في شبكة أو شبكات من الأعمال سلاسل التوريد الخضراء، تتعاون على توفير المنتجات والخدمات المطلوبة للعملاء وتسمى بالمؤسسة أو المؤسسات الممتدة.
بقلم المستشار الاقتصادي الدكتور يوسف محمد خبير التطوير المؤسسي وريادة الأعمال.