أكاد كنت أصدق كذبّك ، دائماً الكذب مدته قصيره مهما
كان الكاذب محترف، لن تنصفه الأيام ، فالأيام كما يقال
هى أقوى جهاز لكشف الكذب…..
أيها الكاذب أنفضح أمرك بعدما نجحت بعض الوقت فى خداعى، نعم أنا خُدعت عندما ظننتك يوماً إنسان ، ولم أعرف إنك أنت الشيطان ، نعم شيطان تقمص وعاش دور ليس بدوره ، و بمنتهى الجرأه جئتُ لى فى عقر دارى
تخاطب عقلى و لم تحترم ذكائي ، و عندما أراد الله لى
النجاه ، كشف بصيرتى و رأيتك بعين الحقيقه ولم اتوانى
لحظه عن محاربتك فخرجت عليك و أنا فى كامل
أسلحتى و بإرادتى الحرة وحدى أنتصرت ، ولم اكتفى ، أحرقت أخر ورقاتك و هدمت تمثال بطولتك الكرتونية، و أخرجتك من دارى الذي دنسْته بقدومك …..
يا أنت ..صدقني لم تعطيك الأيام حلاوتها حتى تبرأ
ذمتك من معصيتك ، فأنت يا من تتنفس كذباً قبل
أن يُسدل الستار على قصة بؤسك ، أحب أن أخبرك
بأن أحاديثك الكاذبه قد محوتها من ذاكرتى و لم
أعد اتذكر سوى يوم أن فتحت لك باب الخروج
و أوصدته خلفك…….
بقلم الكاتبه /أميره عبد الرؤوف.