عندما أسطر بعض الكلمات التى تصف مدى سعادتى بقربك ….
أمزق الورقه و ورقه تلو الورقه ، أغوص فى رحله الملم فيها تلك الأحرف التى بعثرها حنينى إليك.
وفى كل ورقه يتجدد لك شعور ، يتجدد لك الإحساس بالقرب ، يتجدد الحنين ، يتجدد لك أشياء و أشياء ، كلمات و كلمات ، لا أجد لها معنى فى معجم العاشقين .
فأنت الحبيب الذى تسلّل داخلى دون أن أشعر و أستعمر كل حواسى و أحتل قلاعى الحصينه بل أفقدنى القدره على تجاوزه ، انت الحبيب الذى سلب منى كل أسلحة دفاعى فوجدت نفسى أبنى لك جسرًا تعبر منه نحو أحلامى و نسجت لك فكرًا ينشغل بك وحدك أنت.
و دون إرادة ، دون قرار منى فقط سَلمت و رفعت لك رايات الإستسلام أمام حبك……….
بقلم – أميره عبد الرؤوف