علقت دكتور مهندس ” شيماء علام ” استشاري تعديل سلوك و جودة حياةخلال اتصال هاتفي عبر إذاعة “راديو فرحة ” علي مشكلة احدي مستعمي راديو فرحة و هي ” انا ارمله وعندي 3 اطفال توفي زوجي من سنة رحمه الله واسكنه فسيح جناته . تقدم لي الان شقيق زوجي الذي يكبره وهو متزوج ولديه طفلان .. هو كويس .. لكن انا قلقانه و خايفة تحصل مشاكل كمان والدته هي عايزة كده .. اوافق ولا ارفض ” ، قائلة هي اللي هتعيش ، هي اللي هتكون أسرة مع هذا الشخص ، مينفعش لمجرد انه اخو زوجي ومعايا اطفال اضع نفسي في وضع محرج أو في مشكلة ، أو علشان حماتي عايزة كده و موافقة احقق رغبتها.
هذا الكلام برفضه تماما ، هي أنسانة ولها حق تعيش مرتاحة ومبسوطة ، و أولادها نفس الراحة ، فهي لو عاشت مضايقة و مخنوقة أو في مشاكل ، مش هتقدر تربي أولادها ، فكله متوقف عليها هي .
ايضا هي التي تستطيع أن تقرر ، لكن انا مش هينفع اقولها لمجرد انه اخو زوجه تتجوز وان مفيش اب غريب يربي الأولاد .
لكن مش علشان اسعد الآخرين اجي علي نفسي ، لان يوم القيامة هتحاسب علي نفسي لان ظلمتها ، أين حقوقها ، فهي هتكون زوجة ثانية وأيضا هو لديه أطفال وكمان كان اخ لزوجها ، فهي و اولادها مكانهم فين عنده ، ايضا النفس امارة بالسوء فهل هو طمعنا في ميراثهم.
فهي تجلس مع نفسها وتسال نفسها اسال كثيرة لان هي و هو هيتقفل عليهم باب واحد ، في صاحبة القرار ، كمان تبعد فكرة ان عمهم هيعوضهم عن ابوهم .