حوار _ مروة حسن
ممثلة تونسية ،حب التمثيل جعلها تترك إختصاصها الأكاديمي في الهندسة المعمارية والتفرغ للفن، وحتى لا يأسرها أحد في نمط أو مستوىً معين.رغم أن الجمهور التونسي أكتشفها في المسلسل الرمضاني “الأكابر” إلا أن تجربة “أميرة درويش“ الفنية إنطلقت من الرقص وتحديداً التانغو ثم الرقص المسرحي مع نجيب خلف الله وعدد من التجارب السينمائية من خلال بطولة الأفلام القصيرة وفيلم “أنا فين” لإلياس بكار،ثم شاركت”أميرة” بعد ذلك في أعمال آخري، وحققت الفنانة التونسية “أميرة درويش ” نجاحاً كبيراً بدور سلوي في مسلسل “أولاد الغول” وكشفت” أميرة “لـ”موقع وراديو فرحة” عن ردود الأفعال التي تلقتها لدورها في المسلسل وعن أحدث أعمالها وإليكم الحوار كالتالي:
_حدثينا عن دورك فى أولاد الغول؟
أجسد دور سلوى زوجه هارون ابن الغول الكبير الذى يتاجر في المخدرات وهى امرأة جوزها لا يحبها ولا تريد الطلاق حتى تحمى أولادها وهتتطور فى الجزء الثانى وهترجعلها ثقه بنفسها وهتاخد مواقف وهتتصدي لهارون.
_ما الذى يعوق الدراما التونسية عن الإنتشار عربيًا؟
السينما التونسية تطورت فى السنوات الأخيرة تطور متميز وإنتشرت علي الصعيد العالمى ونحن متواجدين في كل المهرجانات العالميه، وطبيعي يتعرف عليها المتفرج العربي والشباب اكتسحوا العالم السينمائي والآن بيكتسحوا العالم الدرامي، فالدراما في طريق التطور وهناك مفاجآت جديدة وبنحاول نوصل مسلسلاتنا للمشاهد العربي، ونمتلك ممثلين شاطرين جدًا عندهم قيمة كويسة وأعمالنا قيمه ولكن الجمهور صغير ويجب أن تخرج الإنتاجات التونسيه خارج البلد وتنتشر عربياً حتى نستطيع أن نمول المشاريع ونصنع تجارب تجديدة وننتج برا رمضان.
_لماذا قررتى الإنتاج؟
أحببت أن أجمع بين التمثيل والانتاج خاصة أننى حققت نجاحًا كبيرًا كممثلة وأحضر لرمضان المقبل لأننى أريد العمل على أعمال رمضان الآن حتى يكون لدي متسع من الوقت.
_لماذا تصل السينما للمواطن العربي ولا يصل التليفزيون التونسي؟
الدراما التونسية لم تنتشر عربياً لأن محدش اشتغل علي الحاجه دي واتطور في العلاقات واتعرف علي ناس من برا وعمل أعمال مشتركه لكن الآن أنا شايفه أنه فى ديناميكيه جديدة فى أعمال مغربيه بتتعمل تونسيه جزائريه مثلاً أو ليبيه تونسية وذلك يجعل الدراما التونسية تبتدي تنتشر، وأنا أشاهد الدراما المصرية هذا العام.
_أحدث أعمالك؟
أشارك فى مسرحية “سكون مع نعمان حمدا” إنتاج المسرح الوطني التونسى وأحضرلفيلم مع سلمى بكار وسيبدأ تصويره بعد إنتهاء تحضيراته.