بقلم شاكر محمد المدهون
رغم خطر القرش الساكن في الأعماق
ورغم نزيف الجرح الأحمق يتجدد كل صباح
ورغم تلون بيئات الخوف من الغرق
رغم تشابه الأحقاب التي نسيت لونها من طول الليل
رغم توحد أسياد النعمةلإراقة دم الضعفاء
تتوحد نسب الغدر ومصالح تلك الأسواق
كان الدلفين بريئا من عضة تلك الأسماك
غير أن وساوس الشيطان أغرته ليطارد تلك الأسماك
لم ير التاريخ آثار النزف الغارق في تلك الآبار
السفن الراكدة عبر الميناء تنظر عودة الصيادين الأشرار
خداع الأعشى لنور الفجر وأصوات البكاء
نحيب بصمت المجزرة وصمت السراب الخادع
تتجمع خيمات اللحوء حول معصم الكفر
جاء الصمت ليكشف عورات من تسللوا لشباك الصياد
ذاك المحمي بكل قوانين العالم
في تلك الغابات الموغرةفي[اثم جميع النكبات
سلاسل من جمر تطوق من أدمنوا النوم
لتذكرهم أن صياح الفخر أصبح سم لكل من يصحوا على زلزلة البعث الآخر
سلاطين الإفك ومن جلسوا على منصات غياب الوعي لتلك الأسماك
