بقلم – المستشار الاقتصادي الدكتور يوسف محمد خبير التطوير المؤسسي وريادة الأعمال
إنها الهوية الرقمية الجديدة بصمة الوجه، تسهل عملية التسجيل في «الهوية الرقمية -UAE Pass» تحسين جودة الحياة الرقمية، والتوسع فيها لتمكين الاستفادة من مزاياها في التعرف إلى الأشخاص بسرية بياناتهم وخصوصيتهم، من دون استخدام وسائل التعريف التقليدية بالأفراد والأوراق، وما يتبعه من كُلفة واستهلاك للوقت والجهد، بما يعزز مسيرة العمل الحكومي في تقديم خدمات ريادية ذات جودة عالية.
وتعد «بصمة الوجه»؛ إحدى أهم التقنيات الذكية، للارتقاء بالخدمات، تحديد هوية الأشخاص، سواء عبر المسح الضوئي لصورة تؤخذ من أجهزة التصوير المرتبطة، أو عبر الصور الملتقطة للأشخاص، وتعد «بصمة الوجه» منظومة متكاملة؛ تسهم في تعزيز الأمن، ويمكن استخدامها إضافة إلى الدعم الأمني، في كثير من التعاملات بمختلف القطاعات؛ لتحديد هوية المتعاملين بصورة ذكية وسريعة ودقيقة في بيئة عالية من الخصوصية، وضمان سرية المعلومات.
كما تسهم تقنية «بصمة الوجه» القائمة على الذكاء الاصطناعي في تعزيز تمكين القطاع الحكومي، وحماية وسلامة المجتمع، بتطبيق الاشتراطات الصحية، وتسهيل وتسريع الخدمات، وتأكيد صحة هوية طالب الخدمة، ومن شأن هذه التقنية أن تسهم في تعزيز بيئة أعمال: قطاع البنوك والمصارف وقطاع السياحة وغيرها، عبر الحد من مخاطر الاحتيال، وتوفير خدمات راقية وسريعة للمجتمع.