بقلم /المستشارة الإعلامية لمحافظة الغربية.د/أمينة عبد الرؤوف
مجرد كلمات ومن الحياة خبرات
اقول لكل طفل وطفلة أصابهم التوحد أهنئكم أحبابى على تماسككم ووحدتكم فهى أفضل بكثير مما يصيب البشر الذى يظن نفسه أنكم أنتم المرضى بل هم المرضى .حقا مرضى حقد وغل وحسد ونفاق وفساد ورياء وإنكار الجميل وبعد عن الدين والتأكيد على غلطهم متبجحين ضالين متسلطين مغرورين متكبرين ونسوا أنهم مخلوقين من طين .
من منا لم يصاب هذه الأيام بالتوحد سواء جالس كل منا بمفرده على التليفون أو بعيد عن الناس خوفا من العدوى بمرض كورونا الملعون أو أصبحنا بعيدون عن أصدقاء كنا نظن أنهم مثاليون لكنهم ظهروا على حقيقتهم فاسدون حاقدون للخير والجميل ناكرون فمن إبتعد عنهم يكون من الناجون .العزلة والانطواء أصبحت صفات العظماء الشرفاء الذين عرفوا معنى الحياة الصحيحة وابتعدوا عن الصفات القبيحة .كن متوحدا أفضل من أن تكون منافقا فاسدا حاقدا.