المحيطات أمام “تهديد ثلاثي”.. علماء يكشفون خطورتها
بدأ الباحثون بدق ناقوس الإنذار المبكر بسبب تهديد كبير لسلامة المحيطات على مستوى العالم، وهو تهديد يضاف إلى التهديدات المستمرة الأخرى الناجمة عن الأنشطة البشرية، وهي التغيرات البيئية التي تسببها الأنشطة البشرية.
المحيطات أمام تهديد ثلاثي خطير
وبحسب دراسة علمية حديثة نشرت في مجلة “إيه جي يو أدفانسز”، فإنه لم تعد تقتصر المخاطر على ارتفاع درجات الحرارة في المحيطات بفعل التغير المناخي، بل باتت تعاني المحيطات من كارثتين إضافيتين، وهما انخفاض مستويات الأكسجين وارتفاع مستويات الحموضة، لتصبح هذه العوامل “تهديداً ثلاثياً متزامناً” لنحو 20% من سطح المحيـطات على كوكبنا.
وكشفت الدراسة عن أن المحيـطات ازدادت حرارتها وأصبحت أكثر حموضة مع فقدانها الأكسجين نتيجة التغير المناخي، وأن هذه التأثيرات ليست فقط خطيرة، ولكنها تستمر لفترات أطول بـ3 مرات، وتكون أشد بـ3 مرات، مقارنة بما كانت عليه في أوائل ستينيات القرن الماضي.
وأضافت: “التأثيرات تميل إلى الحدوث في المناطق ذات خطوط العرض المرتفعة والاستوائية، يعمل ذلك على تقليل المساحات الصالحة للسكن البحري بنسبة تصل إلى 75%”.