الفن الراقى ودوره فى تنوير المجتمع والفن الهابط ودوره فى تدمير المجتمع
الفن الهادف ودوره التنموي بالمجتمع
هذا النوع من الفنون يحافظ على أواصر وروابط الأسرة بدءا من الأجداد الذين يضعون البذرة الرئيسية و مرورا بالآباء ثم ال أبناء والأحفاد ، والأسرة هى نواة المجتمع إذا انفرط عقدها لن تجد مجتمعا متماسكا بكامل العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية السليمة
الفن الراقى يحترم العلم و يمجد المعلم
والفن الراقى يحترم العلم و يوجد علاقة الاحترام بين الأستاذ والطالب وهو يعتبر المرأة كيانا ذا فكر يؤثر ويتأثر وداعم بشكل ايجابى وسليم فى الحوار ولا ينظر إليها نظرة شهوانية ويبرز للمحتمع علماء الدين بقدرهم و قيمتهم السامية وهذا الفن يدعو إلى العمل والكسب الحلال بعيد عن المحتوى المبتذل الذى يقوم عليه الفن الهابط وهذا الفن لا يشجع على النفاق و التسلق على أكتاف الآخرين يحرص على أن تكون الغلبة دائما فى النهاية لأصحاب الحق من المستضعفين
دور الرقابة فى تنوير المجتمع بالفن الراقى
ونعنى بهذا الدور القيادى للرقابة على المصنفات الفنية والتى دائما ما تتيح لإنتاج اعمال فنية راقية وهادفة فى المجتمع من احلي تقديم رسالة فنية سامية ، كما أن رقابة النفس السوية التى تزن الأمور بميزان العدل فى كافة الأمور وتنبذ الردئ ولا تنخدع بالمسميات البراقة ، التى توصف بأنها هابطة
تخريج الكوادر الفنية التى تبنى ولا تهدم ،
وللفن قوة هائلة قادرة على تغيير المجتمع إما إلى الأفضل وإما إلى ما لا تحمد عقباه بتقديم فن هابط و مبتذل لا يليق بالذوق العام الذى ينشده الجميع
الفن الهابط الذى يدمر المجتمعات
نجد دائما أن الفن الهابط أصبح يتداول بشكل كبير فى المجتمع نتيجة غياب الدور الرقابى ، ففي تلك الأيام الصعبة التى تمر على المجتمع ، لم يكن أولي الأمر ولا عامة الناس يتساهلون مع الإنحراف والاستهتار بالعادات والتقاليد والتى أصبحت على المشاع الان من خلال ما يقدم عبر شاشات الفضائيات من أعمال مبتذلة ، حيث أصبح الفن الهابط من شريحة باعة اللحن والصوت يتحكمون فى منابر إذاعات وشاشات الدول العربية ، ويفرضون حضورهم و فنّهم المقيت للجمهور
تدمير الذوق العام بالمسلسلات والموسيقى المبتذلة
والفن المبتذل أصبح منتشر مع الموسيقى والألحان التى تشبهه ، حيث اصبحنا نرى مسلسلات تدمر الأجيال الجديدة لأنها تعرض افكار هدامة فى المجتمع ، يقوم من خلال عرضها النشء الصغير بتقليد كل شىء يعرض من خلال بعض الفنانين الذين يرغبون فى الاستحواذ على نسبة مشاهدة عالية بعيدا عن عرض محتوى هادف يستفيد منه النشء والأجيال الجديدة من خلال توافقها ، على الأقل ، مع الذوق العام