المرأة ودورها الرائد والفريد فى المجتمع
تلعب المرأه دورا هاما وحيويا في حياه الفرد والمجتمع ، وللمرأة دور كبير تقوم به في المجتمع،حيث تمتلك المرأة مقومات كثيرة تجعلها تزهو بنفسها داخل المجتمع،فالمرأة تمتلك الثقة بالنفس، ولديها الكثير من الطموح والأفكار، لكى تثبت ذاتها فى المجتمع بالإضافة إلى الرغبة الكامنة داخلها في العمل والإنجاز والإبداع، فالمرأة هي الأم والقائدة القادرة على تربية النشء تربية سليمة.
وهى العقل المدبر والمفكر، الأكثر تأثيراً فيهم،والاكثر إسهاماً في نجاحاتهم وتفوقهم فى ظل انشغال الآباء فى كيفية توفير لقمة العيش لهم،؛ ولذلك يُعتبر دور المرأة من أكثر الأدوار الإنسانية ذات التأثير القوى والكبير داخل المجتمع، والمرأة تثبت مع مرور الوقت بأنها عصب شديد التأثير بحياة الأسرة في الوقت الحاضر،فهى التى تستطيع أن تتكيّف مع تطور الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحيطة بها.
فقد أثبتت المرأة استغلالها لقدراتها الإدارية وأثبتت نجاحها وكفاءتها فى كثير من الأمور فالمرأة أصبحت وزيرة ناجحة بل وأصبحت تترأس دولة من الدول نظرا لقدرتها الفائقة فى معالجة الأزمات التى تواجهها بمنتهى السلاسة، وأدوار المرأة ومساهماتها في الحياة والمُجتمع لا تتوقف ابدا، ولعل دور المرأة في الأسرة يظهر بشكل واضح من خلال التربية والتنشئة السليمة لابنائها، وتكمن أهمية دور الأمومةِ في حياة المرأة إلى كونها عاملاً أساسيا في نهضة الأمم وعلو شأنها ، فمن دونه لا يُمكن أن يكون هناك علماء عظماء يُساهمون في تغيير الواقع بما يُفيد الإنسانية، ودورُ الأمومة يساهم فى الكثير من الأدوار الفرعية المهمة لضمان الاستقرار العاطفي والنفسي لأفراد العائلة، وبناء شخصيات متوازنة تتمتع بالقيم والأخلاق الحميدة ممّا ينعكس على المجتمع ككل، سواء كان ذلك عبر اهتمام المرأة بأفراد العائلة ومشكلاتهم، أو الدعم العاطفي والنفسي لهم وتثبيتهم واحتوائهم خاصة في أوقات الشدائد التى يمرون بها،فالمرأة هى التى تقوم على تربية الأطفال وتنشئتهم على مبادئ الحياة الاجتماعية والعادات السليمة، وتعزيز طاقاتهم، وزيادة وعيهم في الأمور الدينية، والفكرية، وشتى المجالات الأخرى، التي من شأنها ترسيخ القيم والسلوكيات الحميدة، المرأة مخلوق جعل الله بداخله عاطفة جياشة تستطيع من خلالها أن تعطى أبنائها عطاءا بلا حدود.